أنقرة (زمان التركية) – ألقت السلطات التركية القبض على مواطن مقيم في إسطنبول أراد توثيق محرر رسمي يرفض فيه الاعتراف بشرعية الرئيس رجب أردوغان.
المواطن التركي نوري باشكابان توجهه إلى إدارة النوتر -الشهر العقاري- الثانية بمنطقة ساريير لتوثيق خطاب رسمي ينص على عدم اعترافه بأردوغان كرئيس للجمهورية، وذلك لتهجمه على الأحزاب المعارضة في تصريحاته.
إلا أن العاملين بإدارة النوتر استدعوا الشرطة التي اعتقلت باشكابان وبدأت تحقيقات ضده بتهمة إهانة الرئيس.
وذكر باشكابان في محرره أن أردوغان لم يتصرف كرئيس محايد وأنه يرفض عبارة “أحزاب الذل” التي وصف بها الأحزاب المعارضة في تصريحاته خلال فترة الانتخابات، مشيرا إلى عدم اعترافه برئاسة أردوغان ورفضه هذه التصريحات.
من جانبهم رفض العاملون في إدارة النوتر الذي يتبع وزارة العدل ومن مهامه توثيق الشكاوى والاعتراضات، توثيق الاعتراض أو حتى تحرير مذكرة تفيد رفضهم ذلك، ثم استدعوا الشرطة.
على الفور انتقل عناصر الشرطة إلى موقع الحادث، حيث تم اقتياد باشكابان إلى مركز شرطة ساريير وبدأت تحقيقات ضده بتهمة إهانة أردوغان.
باشكابان قال: “أردت تحذير الرئيس بصفتي مواطنا تركيا. وكتبت أسباب هذا في التحذير”.
وقامت مديرية الأمن بإبلاغ النيابة العامة بالواقعة، وبعد ساعات تم إخلاء سبيل باشكابان بتعليمات من النيابة العامة عقب الحصول على أقواله.
وطالب باشكابان عناصر الشرطة بمنحه نسخة من المحضر وفق نص القانون، لكن قوبل طلبه بالرفض.
هذا واستنكر باشكابان الواقعة، مفيدا أنه مصر على توثيق اعتراضه، وأنه سيبحث عن إدارة نوتر ستقوم بعملها دون خوف.
–