إزمير (زمان التركية) نقل محامي تركي عن موكله الشاب مصطفى كوتشاك، شكوى من إجباره على قطع إضرابه عن الطعام رغما عنه.
الشاب مصطفى كوتشاك، المعتقل في سجن شاركان بمدينة إزمير، كان قد أعلن بدء الإضراب عن الطعام من أجل المطالبة بحقه في المحاكمة العادلة، لكن أجبر لاحقا بنقله إلى المستشفى للتدخل الطبي الإجباري، لمنع تدهور حالته الصحية.
المحامون الموكلون عن كوتشاك توجهوا إلى المستشفى التي نقل إليها، إلا أن السلطات أجبرتهم على الانتظار طويلًا أمام المستشفى، إلى أن تمكنوا من لقائه.
المحامي أزجي تشاكير نقل عن كوتشاك تقوله إن “الأطباء عذبوه من أجل إجباره على الخضوع للتدخل الطبي لوقف إضرابه عن الطعام”.
المحامي أوضح أن كوتشاك تظهر على ذراعية آثار تورم نتيجة انفجار أنبابيب المحاليل الطبية داخل أوردته، مشيرًا إلى أن رجال الأمن وضعوا له أصفادا وقيودا في رأسه وذراعيه وساقيه والعديد من الأماكن في جسده لإجباره على تلقي العلاج.
يشار إلى صدور مناشدات عدة من برلمانيين وحقوقيين بضرورة الإفراج عن المعتقلين في تركيا لمنع إصابتهم بفيروس كورونا الآخذ في الانتشار، وتحول السجون إلى بؤرة لانتشار المرض.
Mustafa'nın 5 gün boyunca tuvalete gitmesine izin verilmemiş, makatına cop sokularak işkence edilmiş. pic.twitter.com/GcR2dFuBk9
— Çağdaş Hukukçular Derneği (@chdgenelmerkez) March 17, 2020
–