أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو إنه يجب أن تتبع تركيا خارطة طريق جديدة وأكثر دقة فيما يتعلق بتوفير المواد الغذائية بدلا من إدارة البلاد عن طريق أسلوب الاختبار التجريبي.
تصريحات كمال كليجدار أوغلو جاءت خلال اجتماعه بتقنية الفيديو كونفرانس مع ممثلي كل من اتحاد الغرف الزراعية في تركيا والاتحاد المركزي لمربي ومنتجي اللحوم، وغرفة المهندسين الزراعيين، وغرفة مهندسي الأغذية، واتحاد مصنعي الأعلاف، والاتحاد المركزي لمنتجي اللحوم الحمراء، والاتحاد المركزي لمنتجي الألبان، والاتحاد المركزي لتعاونيات الغابات في تركيا، لمناقشة آخر تداعيات وباء فيروس كورونا على القطاع الزراعي.
كليجدار أوغلو أوضح أن الزراعة قطاع مهم أكثر من صناعة السلاح، قائلًا: “إذا لم تتمكن من إشباع شعبك، ماذا ستفعل بالسلاح في يدك؟”.
وأكد كليجدار أوغلو على ضرورة وأهمية تقديم دعم خاص لقطاع الزراعة، قائلًا: “من الواضح أنه على تركيا أن تتبع خارطة طريق جديدة وأكثر دقة فيما يتعلق بالمواد الغذائية. عند إعداد السياسة الزراعية لا يجب الاستماع لرأي المهندس أو المنتج فقط وإنما يجب الاستماع لآراء الجميع. سواء كان ذلك في صورة لجنة أو جمعية أو هيئة”.
وشدد على ضرورة حماية الدولة للمنتجين، قائلًا: “إذا أنتجتم سيارة، يأتي المشتري، ويحصل عليها، فالسيارة لا تفسد. ولكن الزراعة ليست كذلك. لذلك يجب توفير حماية خاصة للمزارعين والقطاع الزراعي”.
وأوضح أن العديد من القطاعات مثل قطاع الخدمات والمطاعم والحلاقين والفنادق تعاني أزمة اقتصادية كبيرة، إلى جانب قطاع الثروة الحيوانية والزراعية، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم إلى المزارعين في تركيا نظرًا للأوضاع الحالية للقطاع.
وأشار إلى أن حزبه قدم لحكومة حزب العدالة والتنمية قائمة مكونة من 13 اقتراحًا لحل الأزمات والمشكلات من بينها تأجيل قروض المزارعين لمدة عام واحد، متهمًا الحكومة بأنها لم تتخذ التدابير اللازمة والكافية لدعم وحماية المزارعين والمنتجين.
–