أنقرة (زمان التركية) – كشف وزير العدل في تركيا، عبد الحميد جول، عن تسجيل إصابات في أربعة سجون مختلفة بفيروس كورونا المستجد، مفيدا أن جميع السجناء المصابين يخضعون للعلاج داخل المستشفيات وأن حالتهم الصحية مطمئنة.
وتجاوز عدد إصابات فيروس كورونا المستجد في تركيا 114 ألفًا.
وصرح جول أنه سيتم مد قرار إرجاء المحاكمات حتى 15 يونيو/ حزيران، مفيدا أن إمكانية تغيير هذا الموعد إلى موعد مبكر مرتبط بتوصيات المجلس العلمي لمكافحة كورونا.
وحول أسباب انتقال العدوى للسجناء، أوضح جول أنه ليس بالإمكان قطع اتصال السجون بالعالم الخارجي على الرغم من كل الإجراءات المتخذة، مشيرا إلى إصابة 120 سجينا في أربعة سجون مختلفة بفيروس كورونا المستجد وخضوع جميع السجناء المصابين للعلاج داخل المستشفيات وتمتعهم بحالة صحية جيدة.
يأتي ذلك رغم أن وزير العدل قال نهاية مارس/ آذار الماضي إن العاملين في السجون لن يعودوا إلى منازلهم وسيمكثون داخل أماكن معزولة في إطار الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
هذا وأكد جول أنه ليس بين السجناء من احتاج الدخول إلى العناية المركزة، قائلا: “لن نسمح لمروجي الإشاعات في هذا الأمر بإثارة الفوضى، فنحن نبذل جهودا لمواصلة هذه المرحلة بكل شفافية ووضوح بالتعاون مع المؤسسات الصحية وطواقمها. ليطمئن كل من لديه قريب يقبع داخل السجن، فصحة السجناء وأمنهم أمانة في عنق الدولة”.
وكان وزير العدل التركي، عبد الحميد جول، قد أعلن في الثالث عشر من أبريل/ نيسان الجاري وفاة ثلاثة سجناء بالسجون المفتوحة بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد مفيدا أن السجون المغلقة لم تسجل أية إصابات وأن 14 واقعة إيجابية يواصلون تلقي العلاج داخل المستشفيات.
وتناقل نشطاء حقوقيون الأيام الماضية أنباء عن تسجيل المزيد من الإصابات بفيروس كورونا في السجون المختلفة، وإنشاء غرفًا للحجر الصحي بها.
وأقر البرلمان التركي مؤخرًا قانونا للعفو عن السجناء بغرض تخفيف الازدحام بالسجون، لمنع تحولها إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا، لكن القانون سمح بالإفراج عن الجنائيين أو تقليل فترات عقوبتهم، واستثنى من ذلك السجناء السياسيين وسجناء الرأي مثل الصحفيين.
–