أنقرة (زمان التركية) – أفاد البرلماني التركي عبد اللطيف شنر، أن عائلة الرئيس جب أردوغان هي من تدير اقتصاد تركيا وأن وضع البلاد أصبح بائسا.
وتعكس الإحصائيات الرسمية تعرض تركيا لمخاطر اقتصادية حقيقية على الرغم من المشاهد الوردية التي ترسمها الحكومة ووزير المالية بيرات ألبيراق.
وكشفت أحدث إحصاءات وزارة الخزانة والمالية تسجيل الموازنة عجزا خلال شهر يوليو/ تموز الماضي عجزا بقيمة 29.7 مليارات ليرة وذلك بعدما كانت قد سجلت فائضا خلال الشهر نفسه من العام الماضي بقيمة 9.9 مليارات ليرة.
وشهد هذا العام أيضا تسجيل الموازنة الأولية عجزا بقيمة 21.2 مليار ليرة بعدما سجلت العام الماضي فائضا بلغت بقيمته 17.6 مليارات ليرة.
وعبر تويتر وجه البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم، عبد اللطيف شنر، انتقادات مباشرة لعائلة الرئيس أردوغان.
وقال “أردوغان يتولى الحكومة بمفرده والبلاد باتت في وضع بائس”.
وفيما يتعلق بأداء الاقتصاد التركي لمّح شنر إلى أن أردوغان وصهره الذي يشغل منصب وزير الخزانة والمالية، برات ألبيرق يتحكمون في إدارة الدولة.
قائلا: “اقتصاد تركيا تديره عائلة أردوغان. الصهر والحما! أحدهما يتولى الحكومة بمفرده والآخر يتولى الخزانة والمالية. ثم تنظر إلى وضع البلاد فتجد العمال بدون عمل والمزارعين والشباب والجميع في وضع بائس. وضع البلاد أصبح بائسا”.
وفقدت الليرة التركية 20 بالمئة من قيمتها منذ مطلع العام، وبلغ عجز موازنة تركيا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري نحو 139.1 مليار ليرة، وفق بيانات رسمية.
وكان زعيم المعارضة كمال كيليجدار دعا الرئيس أردوغان لإقالة وزير المالية، وقال: “إذا كنت لا تزال تحب هذه الشعب، يجب أن يكون أول ما تفعله هو إبعاد الصهر من منصبه”.
أضاف زعيم المعارضة مخاطبا أردوغان “لا تدافع عنه. أحيانا تلقي عليه اللوم وأحيانا تدافع عنه. الصهر الراقي ليس له في الاقتصاد لا يعلم شيئا عن الفقراء إنه نائم في العسل. سيكون عزله من منصبه راحة للمجتمع”.