روما (زمان التركية) – سمحت السلطات الإيطالية لسفينة الشحن “Bana” بمغادرة ميناء جنوة، الذي استوقفت فيه منذ شهر فبراير/ شباط الماضي، بعد الاشتباه في استخدامها في نقل السلاح والمعدات العسكرية من تركيا إلى ليبيا.
النيابة العامة في مدينة جنوة الإيطالية، وضعت شروطًا على السفينة التر ترفع العلم اللبناني من أجل السماح لها بمغادرة الميناء، من بينها عدم توجه السفينة إلى الموانئ التركية، إلا من أجل إنزال حمولاتها فقط، دون نقل حمولات من الموانئ التركية، وأن تمر بأحد دول الاتحاد الأوروبي أولًا قبل الدخول إلى الموانئ الليبية.
ويفرض مجلس الأمن الدولي حظرا على تصدير السلاح إلي ليبيا، فيما تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني في طرابلس لوجستيا وعسكريا.
حسب الصحف الإيطالية، فقد أجرت النيابة العامة في مدينة جنوة الإيطالية تحقيقات حول ادعاءات استخدام السفينة “Bana” في نقل السلاح والمعدات العسكرية من تركيا إلى ليبيا، وأصدرت قرارًا بشأن استيقاف السفينة في ميناء المدينة، وفرض الإقامة الجبرية على قائدها حتى الآن، مع توجيه تهمة تهريب الأسلحة دوليًا له.
وكانت التحقيقات كشفت تعمد طاقم السفينة الاختفاء عن أجهزة التتبع الملاحي.
الشروط التي وضعتها النيابة الإيطالية للسماح للسفينة بالمغادرة كانت كالتالي:
– تلتزم السفينة بالإبلاغ عن موقعها مرة كل 6 ساعات.
– ألا تتجه السفينة إلى الموانئ التركية إلا لتفريغ حمولاتها فقط.
– تستطيع السفينة التوجه إلى ليبيا، من خلال المرور أولًا بأحد دول الاتحاد الأوروبي، وأن تكون وجهتها الوحيدة ميناء مصراته الليبي.
– تلتزم السفينة بإخطار البحرية الإيطالية قبل دخول المياه الإقليمية الليبية.
– تقوم عناصر من البحرية الإيطالية بالصعود على متن السفينة وتفتيشها قبل الدخول إلى المياه الإقليمية الليبية وبعد الخروج منها.
– تلتزم السفينة بالسماح لمسؤولي الأمم المتحدة بالصعود على متن السفينة في أي وقت.
–