إسطنبول (زمان التركية) – أبدى أعضاء اتحاد أطباء تركيا انزعاجهم من هجوم رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، عليهم، مؤكدين أنها محاولات من النظام لشغل الرأي العام عن حقيقة الوضع.
دولت بهشتلي حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم، كان قد هاجم اتحاد أطباء تركيا، قائلًا إنهم “خطر لا يقل عن خطورة فيروس كورونا. يجب اتخاذ اللازم تجاههم بشكل عاجل”.
هجوم بهجلي جاء على خلفية إعلان اتحاد الأطباء ارتداء شارة سوداء في جميع المؤسسات الطبية للتنبيه على زيادة أعداد الوفاة والإصابات بفيروس كورونا وإحياء ذكرى موظفين الرعاية الصحية الذين توفوا خلال العمل بسبب كورونا.
الاتحاد طالب وسائل الإعلام والرأي العام بعدم الانسياق وراء هذه التصريحات، مؤكدًا أنها محاولة من النظام وحلفائه لتشتيت الرأي العام التركي عن أصل الأزمات التي يواجهها.
وقال الاتحاد في تغريدة عبر تويتر: “بالنيابة عن جميع الأطباء، نطلب من وسائل الإعلام والرأي العام عدم الالتفات إلى محاولات الاستهداف وتشتيت الرأي العام”.
والأسبوع الماضي تجاوزت الإصابات في تركيا 1700 حالة يوميا، قبل أن تنخفض أمس إلى 1500 حالة، فيما بلغت الوفيات مساء السبت 68 حالة في ارتفاع واضح.
وبحسب وزارة الصحة تزايد عدد العاملين بالقطاع الصحي المصابين بفيروس كورونا. وهناك 850 في أنقرة، 499 في إزمير و 600 في ديار بكر مصابون بين العاملين في الرعاية الصحية الذين يبلغ عددهم 7428. ووفقًا للخبراء، إذا لم يتم اتخاذ إجراء، فقد ينهار النظام الصحي في تركيا.
وكان الرئيس السابق لغرفة أطباء أنقرة، البروفيسور ويدات بولوت، حذر من أن النظام الصحي في تركيا على حافة الانهيار، زاعما أن 900 طبيبًا تقدموا باستقالتهم خلال فترة أزمة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).
–