أنقرة (زمان التركية) – وجه كمال كليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، وزعيم المعارضة في تركيا، دعوة إلى عقد انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة.
كليجدار أوغلو دعا خلال مشاركته في أحد برامج تلفزيون كي آر تي زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى “إعلان انتخابات مبكرة”.
قال كليجدار أوغلو “خلاص هذا البلد هو الذهاب إلى الانتخابات في أسرع وقت ممكن. لمن أقول هذا؟ أقول للسيد بهجلي. إذا كنت تحب هذا البلد تعال صباح الغد وقل -لأردوغان- أخي “كفى كفى”.
أضاف زعيم حزب الشعب الجمهوري “نحن على ثقة تامة بأن تعزيز الديمقراطية في تركيا سيكون الخيار الأول… سنقضي على نظام استبدادي في السلطة من خلال الوسائل الديمقراطية”.
واستشهد زعيم المعارضة بقدرتهم على ذلك، قائلا: “في الانتخابات المحلية، قدمنا شيئًا ما للتاريخ السياسي العالمي. لقد قالت مجموعة كبيرة من الأحزاب السياسية ، (نحن هنا ولن نسمح بذلك) ضد حكم ديكتاتوري واستبدادي”.
يشار إلى أن دولت بهجلي كان قد دعا في عام 2018 إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة وهو الأمر الذي استجاب له الرئيس رجب طيب أردوغان، لكن بدا الأمر وكأنه متفق عليه مسبقا بين الحليفين الانتخابيين.
ووفق استطلاعات رأي يطالب أكثر من نصف ناخبي أحزاب الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي والخير بعقد انتخابات مبكرة.
وعلى الصعيد الآخر لا يؤيد قطاع كبير من ناخبي حزبي المستقبل والديمقراطية والتقدم، الذين صعدا على الساحة السياسية كمنافس لحزب العدالة والتنمية الحاكم، عقد انتخابات مبكرة.
كما انتقد كليجدار أوغلو زيارة الرئيس أردوغان إلى قطر، واعتبرها مهينة بالنسبة إلى تركيا، وقال إن أردوغان ذهب إلى هناك بحثا عن المال.
من جهة أخرى علق زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، على الجدل المثار في الشارع التركي في الفترة الأخيرة بسبب مزاعم تلاعب وزارة الصحة بالأعداد الحقيقية للمصابين بوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
كيليجدار أوغلو قال: “إن كنتم تقولون سنظهر أعداد المصابين منخفضة من أجل تركيا، اعلموا أن هذا يثير الشكوك حول احترام الدولة. الدولة لا تكذب”.
أوضح كيليجدار أوغلو أن هناك مزاعم منتشرة في الشارع التركي تتحدث عن أن أعداد المصابين بفيروس كورونا المعلنة من قبل وزارة الصحة غير صحيحة.
وقال زعيم المعارضة: “سأتفهم إن لم تعلنوا أي أرقام نهائيًا. ولكن طالما أنكم تعلنون فيجب عليكم إذًا إعلان الأرقام الحقيقية. إن كنتم تقولون سنظهر أعداد المصابين منخفضة من أجل مصلحة تركيا، اعلموا أن هذا يثير الشكوك حول احترام الدولة. الدولة لا تكذب”.
–