أنقرة (زمان العربية) زعم الصحفي التركي دنيز زايراك أن الرئيس رجب أردوغان، منع وكالة الأناضول من نشر نبأ استقالة صهره وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيراق.
وأوضح زايراك في مقال بصحيفة “سوزجو” التركية، أن وكالة الأناضول أجرت مشاورات مع الرئاسة التركية عند إعلان بيرات ألبيراق استقالته.
تابع زايراك: إدارة الاتصال في الرئاسة التركية قالت لوكالة الأناضول: انتظروا الأخبار منا، وعلمت أن الرئيس التركي أردوغان، عارض بنفسه تغطية الأناضول لأخبار استقالة ألبيراق.
ويشير زايراك إلى أنه فكر في البداية أن السبب وراء معارضة أردوغان لنشر خبر الاستقالة، هو إحتمالية رفضه الاستقالة. ولكنه عندما فكر أكثر، أدرك نية أردوغان الحقيقية.
زايراك يذكر بواقعة استقالة وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، من قبل، حيث نشر خبر استقالته على مواقع التواصل الاجتماعي، مثلما فعل تماما بيرات ألبيراق.
وعقب نشر صويلو خبر استقالته، انطلقت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوات من أحزاب العدالة والتنمية والحركة القومية لرفض استقالة صويلو، حتى أن رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، طالب أردوغان برفض الاستقالة.
ولكن الأمر كان مختلفا بالنسبة لألبيراق، حيث لم يظهر أي تعاطف شعبي مع البيرق على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تظهر أي دعوات تطالب أردوغان برفض استقالة ألبيراق. أي أن أردوغان لم يجد من يقول له “لا تقبل الاستقالة”.
وانتظر الرئيس أردوغان 24 ساعة دون أن يعلق على استقالة صهره، ثم أعلنت رئاسة الجمهورية أن أردوغان قبل استقالة الوزير بيرات ألبيراق، وبعد ذلك أعلن عن تعيين لطفي ألفان وزيرا للمالية.
وطوال تلك الفترة لم يعلق حزب العدالة والتنمية ولا وكالة الأناضول الرسمية على خبر الاستقالة.
–