أنقرة (زمان التركية) – علق الرئيس التركي رجب أردوغان اليوم الأربعاء خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم بالبرلمان، على استقالة صهره بيرات ألبير من منصب وزير المالية.
أردوغان وجه كلمة إلى ألبيرق، قائلا: “أتقدم باسمي وباسم الشعب بالشكر إلى برات ألبيراق الذي شغل منصبي وزير الطاقة والموارد الطبيعي ووزير الخزانة والمالية. إجراء عمليتي تنقيب وإكساب بلادنا ثلاث سفن تنقيب خلال هذه المرحلة كان نجاحا مهما. أراد إعفائه من مهامه لمشاكل صحية ونحن قبلنا هذا الطلب. قمنا بتعيين الصديق لطفي علوان وزير للخزانة والمالية وأتمنى له النجاح والتوفيق في منصبه الجديد”.
هذا وعلق أردوغان على الادعاءات المتداولة عن إجراء تعديلات وزارية، قائلا: “مجرد أنباء فارغة. إن كانت هناك حاجة لتغييرات فإن الرئيس المكلف من الشعب سيحدد هذا. والرئيس هو من سيجري هذه التغييرات عندما تستدعي الحاجة لهذا”.
وخلال كلمته تطرق أردوغان إلى الاتفاقية الموقعة بين أذربيجان وأرمينيا مفيدا أن القوات ستشارك ضمن كقوات حفظ سلام.
يأتي ذلك رغم أن الكرملين كان قد أصدر بيانا ذكر خلالها أن قوات حفظ السلام بالمنطقة ستتكون من الجنود الروس فقط.
يشا إلى أن الرئيس أردوغان انتظر 24 ساعة دون أن يتخذ أي إجراء بخصوص استقالة صهره، ثم أعلنت رئاسة الجمهورية أن أردوغان قبل استقالة الوزير بيرات ألبيراق، وبعد ذلك أعلن عن تعيين لطفي ألفان وزيرا للمالية.
وطوال تلك الفترة لم يعلق حزب العدالة والتنمية ولا وكالة الأناضول الرسمية على خبر الاستقالة.
وزعم الصحفي التركي دنيز زايراك في مقال بصحيفة “سوزجو” التركية أن الرئيس رجب أردوغان، منع وكالة الأناضول من نشر نبأ استقالة صهره وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيراق، لأنه كان ينتظر أي تعاطف شعبي مع البيرق على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يحدث، كما لم تظهر أي دعوات تطالب أردوغان برفض استقالة ألبيراق. أي أن أردوغان لم يجد من يقول له “لا تقبل الاستقالة”.