أنقرة (زمان التركية) – دفعت بلدية إسطنبول مبلغًا طائلا في مركبات صممت للاستخدام كقاذفلت الصواريخ، وتم تحويلها إلى شاحنات إطفاء، لكن دون أن يتم الاستفادة منها.
دوغان سوباشي، نائب رئيس بلدية إسطنبول، كشف أن هذه المركبات الحربية تم بيعها إلى بلدية إسطنبول مقابل 1.5 مليون يورو خلال فترة تولي حزب العدالة والتنمية إدارة البلدية.
وأوضح سوباشي، أن هذه المركبات كانت تنتظر فارغة في المرائب منذ سنوات لأنها غير مناسبة لشوارع إسطنبول.
وأضاف شوباسي، أنه عندما سأل عن سبب ارتفاع ميزانية إدارة الإطفاء في ميزانية 2021 لبلدية إسطنبول، قالت الحكومة إنها ستذهب لشراء مركبات جديدة. والسبب هو أن المركبات التي حصلت عليها لبلدية إسطنبول بمبلغ 1.5 مليون يورو غير ملائمة، وقال “هي ضخمة ولا يتمكن أن تسير بالشوارع”.
وتابع سوباشي: ” كانت شركة أجنبية ستبيع هذه المركبات كقاذفات صواريخ إلى دولة عربية، ولكن عندما لم تعجبهم هذه المركبات، قاموا بتغييرها إلى سيارات إطفاء وباعوها إلى بلدية إسطنبول.
وأشار شوباسي إلى أن استهلاك الوقود بهذه المركبات 100 في المائة وتكلفة الصيانة مرتفعة للغاية، لأن شركة واحدة هي من تنتجها.