أنقرة(زمان التركية) – كشف الرئيس رجب طيب أردوغان، عن اتجاهه لصياغة دستور جديد لتركيا، بالتعاون مع حزب الحركة القومية، متهما حزب الشعب الجمهوري بعرقلة فرص سابقة لتغيير الدستور.
وأوضح أردوغان أن السبب وراء دعوته لصياغة دستور جديد هي أنه رغم كل التغييرات التي قاموا بها في الدستور الحالي لم يتمكنوا من التخلص من آثار نظام الوصاية ( الوصاية العسكرية).
وتابع أردوغان: “من الواضح أنه في صلب مشاكل تركيا دساتير صاغها انقلابيون منذ التسعينات ربما آن الأوان لتفتح تركيا نقاشا حول دستور جديد”.
وأضاف الرئيس التركي خلال تصريحاته التي جاءت عقب ترأسه اجتماعا للوزراء بالعاصمة أنقرة، أنهم حاولوا من قبل صياغة دستور جديد، ولكن حزب الشعب الجمهوري أعاق هذه الخطوة.
ودون أن يطرح الموضوع أمام بقية الأحزاب لأخذ آرائهم، ذكر أردوغان أنه سيتم صياغة الدستور الجديد في حال اتفاقهم مع شريكهم في الحكم حزب الحركة القومية.
وقال أردوغان “ربما حان الوقت الآن لمناقشات حول دستور جديد في تركيا.. إذا توصلنا إلى اتفاق مع شريكنا في التحالف، يمكننا البدء في إعداد للدستور الجديد”.
يذكر أن أردوغان صاغ تعديلات على الدستور تم الاستفتاء عليها في 2017، وانتقلت تركيا بموجب ذلك من نظام الحكم البرلماني إلى الرئاسي.
وتمكن أردوغان من خلال النظام الرئاسي من تحويل تركيا لدولة الرجل الواحد الذي تجتمع كل السلطات في يديه.
أردوغان يريد أن يكتب لـ #تركيا دستورًا جديدًا بنكهة قومية- إسلامية لا تشارك به المعارضةالعلمانية والأحزاب اليسارية الكردية..
بعدما ضمن بتعديل الدستور في2017منصبًا يتفرد فيه بالقرار، يريد زعيم العدالةوالتنمية أن يضمن بدستور جديد بقاءا مضمونا في الحكم، بعد خسارة الرهان على الشارع— محمد أبو سبحة (@MohmadAbosebha) February 1, 2021