أنقرة (زمان التركية) – طالب اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك “توسياد” بضرورة الاستماع إلى أصوات طلاب جامعة البوسفور وكل الجامعات.
“توسياد” أصدر بيانا حول أحداث العنف التي تشهدها جامعة البوسفور، نتيجة تعيين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للقيادي بحزب العدالة والتنمية، مليح بولو، في رئاسة الجامعة.
وأوضح البيان أن الشباب هو مستقبل تركيا بذكائهم وتعليمهم وآمالهم، لذلك يجب التركيز على الاستماع إلى أصواتهم، وعلى الحفاظ على القيم القائمة على العلم وحرية الفكر والتوافق.
وتابع البيان: “نأمل أن يتم تقييم هذه الفترة، عندما يتم إدراج إصلاحات الاقتصاد والقانون والديمقراطية على جدول الأعمال مرة أخرى، كفرصة لطرح نهج وحلول سلمية وغير منفصلة وشاملة”.
وانتهى البيان بمقولة: “سوف يتطور بلدنا مع مؤسسات قوية ومستقلة، والتعليم والعلوم والتكنولوجيا. يجب أن نكون قادرين على توفير مناخ يمكن للأجيال الشابة من خلاله خلق قيمة في بلدهم وخلق ثروة من الأفكار”.
وعلى مدار شهر، يحتج طلاب وأعضاء هيئة تدريس جامعة البوسفور على تعيين رئيس جديد لها دون انتخابات.
الاحتجاجات قابلها نظام أردوغان بحملة قمع كبيرة، حيث تم تم اعتقال 159 طالبا من البوسفور، وتعرض هؤلاء الطلاب للعنف في واحدة من أبرز الجامعات في تركيا.
ووصفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، ما يحدث داخل البوسفور بـ”حرب” يهدف أردوغان من خلالها إلى السيطرة على الجامعة.