أنقرة (زمان التركية)- قررت التركية بيرنا بيلجين، التي تخرجت من قسم علم الاجتماع في جامعة إسكيشهير التركية، العمل في ورشة المعادن الخاصة بوالدها بدلا من العمل في مجالها.
بيلجين بدأت العمل في ورشة والدها التي تتخصص في عمليات الطلاء والتغليف في ولاية إزمير، قبل عامين من الآن.
وتقول بيلجين إن العملاء يتفاجئون عندما يرونها لأول مرة، ويتساءلون ماذا تفعل هذه المرأة في هذا المكان؟ هل علمك والدك من أجل هذه الوظيفة؟ مشيرة إلى أنها واجهت أحيانا عنفا نفسيا من المحيطين بها، وكان على رأس هؤلاء والدتها.
وأكدت بيلجين أنه لا يوجد عمل مخصص للرجال وآخر للنساء، فالمرأة يمكنها القيام بأي عمل إذا أرادت ذلك، مضيفة أن كل شيء أصبح على ما يرام بعد كفاحها.
وأشارت بيلجين إلى أن والدها كان أكبر داعم لها، مطالبة النساء اللاتي يعملن في المجموعات المهنية التي يهيمن عليها الذكور، بعدم الاستسلام والثقة بالنفس وعدم المسارعة لتغيير أنفسهم، فالجميع سيعتاد عليهم.