أنقرة (زمان التركية)- كشف تقرير استخباراتي أمريكي أن قراصنة أتراك هاجموا مواقع إلكترونية معدة لمرشحي الرئاسة الأمريكية بمحتوى قومي.
وبحسب التقرير الذي أعدته مديرية المخابرات الوطنية الأمريكية، المكون من 15 صفحة، فإن قراصنة أتراك، تسللوا في نوفمبر الماضي إلى المواقع التي تم إنشاؤها سابقًا للحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة الأمريكية، وكانوا ينشرون محتوى قوميًا.
من جهة أخرى أشار التقرير الذي تحدث عن التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “علم” و “ربما وجه” جهود موسكو للتلاعب بالحملة الانتخابية لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب.
كما أوضح التقرير أن روسيا نشرت مزاعم “معلومات مضللة” ضد المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
ودخلت إيران هي الأخرى إلى لعبة الانتخابات الأمريكية من خلال التضليل الإعلامي، حيث أشار التقرير إلى أن طهران بذلت محاولات للتأثير على الناخبين، بما في ذلك “حملة التأثير السري متعددة الأوجه” لتقليل دعم ترامب.
وكتب التقرير أن الادعاء الذي أدلى به أنصار ترامب بأن الصين تتدخل في الانتخابات نيابة عن بايدن، غير صحيح أيضًا. وتضمن التقرير التقييم الذي خلص إلى أن الصين تسعى إلى الاستقرار في علاقاتها مع الولايات المتحدة وأنها لا تهدف إلى التدخل في الانتخابات.
كما شارك التقرير أيضًا المعلومات التي تفيد بأنه، على الرغم من أن فنزويلا وكوبا وحزب الله لم تدخل بنفس مستوى روسيا وإيران، فإنها حاولت أيضًا التأثير على الانتخابات.