أنقرة (زمان التركية) – دعا رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي إلى تجريد 103 من الجنرالات في البحرية التركية من رتبهم وسلب حقوق التقاعد الخاصة بهم على خلفية البيان المشترك حول اتفاقية مونترو.
وعبر حسابه بموقع تويتر، نشر بهجلي عددا من التغريدات ذكر خلالها أن “حزب الحركة القومية يدين ويرفض البيان التهديدي والمعادي للديمقراطية الذي تم نشره وحمل توقيع 103 جنرالات متقاعدين”.
وطالب بهجلي حليف الرئيس رجب أردوغان السلطات بالقيام فورا “بإسقاط رتب الجنرالات الموقعة على البيان الصادر في منتصف الليل والأشبه بالمذكرة، وحرمانهم من حقوقهم التقاعد ومعاشهم التقاعدي وفتح تحقيق إداري وجنائي متعدد الجوانب بشأن البيان” على حد تعبيره.
ودعا بهجلي السلطات أيضا إلى “التحقيق في الجوانب الخفية لهذا البيان ورصد الأشخاص المتورطين في هذه الفضيحة”.
أضاف قائلا: “القضية قضية وطن وديمقراطية وإرادة شعب. التهاون أو التأخر في هذا الأمر سيكون ثمنه باهظا بدون شك”.
ماذا حدث؟
نشر 103 جنرالا متقاعدا مساء السبت بيانا مشتركا عقب الجدل المثار في الرأي العام التركي على خلفية تصريحات رئيس البرلمان، مصطفى شانتوب، بشأن أحقية الرئيس في الانسحاب من أي اتفاقية حتى لو كاتت مونترو.
وذكر البيان أن اتفاقية مونترو ليست اتفاقية تنظم حركة العبور بالمضايق التركية فقط بل أنها انتصار دبلوماسي كبير مكمل لاتفاقية لوزان وأعاد لتركيا جميع حقوقها السيادية في مضايق إسطنبول وشانق قلعة وبحر مرمرة.
وتعليق على الصور المتداولة لرئيس لواء التموين البحري، مصطفى ساري، وهو يرتدي الجبة والقفطان.
أوضح البيان أن بعض الصور والأخبار التي وصفهم بالمرفوضة تشكل مصدر حزن شديد بالنسبة لهم باعتبارهم رجالا وهبوا حياتهم لهذه المهنة.
من جانبه استنكر رئيس وحدة الاتصالات بالرئاسة التركية البيان مطالبا الموقعين عليه بالتزام حدودهم، بينما وصف رئيس البرلمان، مصطفى شانتوب، البيان بأنه دعوة للانقلاب.
هذا وبدأت السلطات التركية تحقيقا حول البيان المشار إليه.