أنقرة (زمان التركية)ــ أعربت تركيا، الأحد، عن قلقها إزاء اعتقال رئيس الديوان الملكي الأردني السابق ومسؤولين سابقين آخرين “لأسباب أمنية”.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية “نشعر بالقلق إزاء الأحداث التي بدأت باحتجاز بعض الأفراد في الأردن على أساس أنهم يشكلون خطرا على استقرار البلاد”.
كان ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين ورئيس الديوان الملكي الأردني السابق باسم إبراهيم عوض الله، من بين حوالي 20 شخصًا يُزعم أنهم اعتقلوا السبت، على أساس أنهم يشكلون تهديدًا لاستقرار الأردن.
إلا أن السلطات الأردنية قالت إن الأمير حمزة غير معتقل، بينما أكدت اعتقال إبراهيم عوض.
الأمير حمزة بن الحسين كان وليا للعهد في الفترة من 1999-2004 قبل أن يتم تعيين الابن الأكبر للملك عبد الله الثاني، حسين بن عبد الله، في هذا المنصب.
وفي إشارة إلى أن الأردن بلد رئيسي من أجل السلام في الشرق الأوسط، قالت الوزارة إن استقرارها وسلامها لا يقلان أهمية عن تركيا.
كما أعربت تركيا عن “دعمها القوي” للسلام والازدهار والرفاهية للملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية وشعبها.
وكان ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن الحسين قال في مقطع فيديو بثته شبكة (بي بي سي) إنه تم إبلاغه بأنه قيد الإقامة الجبرية، وانه تم قطع الاتصالات والإنترنت عنه.
وتعتبر تركيا أول دولة تبدي رد فعل مختلف تجاه حملة الاعتقالات في الأردن، إذ بينما أيدت الملك، إلا أنها تشير كذلك إلى رفضها الاعتقالات التي طالت ولي العهد الأسبق والمسئولين السابقين، في الوقت الذي يشير فيه مسؤولون أردنيون إلى أن الحملة تستهدف إحباط محاولة انقلاب محتلمة.