أنقرة (زمان التركية) – عارض رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، تحصيل رسوم وفرض فوائد على الخريجين العاطلين عن العمل.
وخلال اجتماعه بخاصية الفيديو كونفرنس مع الخريجين العاطلين عن العمل، ذكر كليجدار أوغلو أنه يتوجب إلغاء المقابلات خلال عملية التعيين بالوظائف الحكومية مشددا على ضرورة ارتكاز عملية التعيين على درجة اختبار القبول. وذلك في إشارة إلى الاتهامات الموجهة لحزب العدلة ولتنمية الحاكم باعتماد مبدأ الولاء له عند تعيين موظفين جدد.
وأضاف كليجدار أوغلو أن تركيا تعاني من عجز في المدرسين بنحو 138 ألف مدرس وأنه يتوجب على السلطات توظيف مدرسين مشيرا إلى أهمية تعيين كوادر أيضا في قطاع الصحة.
وتطرق كليجدار أوغلو أيضا إلى قرارات الرهن التي فُرضت على الشباب العاجز عن سداد دينه لوكالة القروض والمساكن الطلابية، قائلا إنه في حال وصول حزبه للسلطة: “أعدكم بإصلاح هذا الوضع. لن يتم طلب النقود ولا فرض الفائدة على الطلاب الحاصلين على منح من وكالة القروض والمساكن الطلابية طالما لم يتم توفير فرص عمل لهم. إن طالبتموهم بالنقود فستوفرون لهم فرص عمل. منحتموهم القروض ولم تمنحوهم العمل. لذا ليس لديهم مصدر دخل، بل وتفرضون الفوائد عليهم. هذا إجراء غير إنساني، وسننهيه بدون شك”.
وقال كليجدار أوغلو إن “83 مليون نسمة يعملون لصالح حفنة من أصحاب القروض بالخارج” مفيدا أن تركيا قامت بسداد فوائد بمليارات الدولارات وأن بالإمكان استخدام هذه الأموال داخل تركيا وخلق فرص توظيف بها.
يشار إلى انه خلال استطلاع الرأي حصد رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، أعلى نسبة تأييد في مواجهة الرئيس رجب أردوغان بواقع 41 في المئة، تلاه عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بواقع 40 في المئة. بينما حصل رئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش، على نسبة تأييد 38.4 في المئة.