أنقرة (زمان التركية)- أعلنت أذربيجان استعدادها للوساطة بين تركيا وإسرائيل من أجل تطبيع العلاقات بينهما.
إعلان أذربيجان جاء على لسان نائب الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، الذي أكد باكو يمكن أن تلعب دورا في إعادة تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، إذا كان الطرفان لديهما نية صادقة لحدوث ذلك.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان قال في يناير الماضي بتصريح علني، إنه يرغب في نقل العلاقات مع إسرائيل إلى مستوى أفضل. مؤكدا أن العلاقات على المستوى الاستخباراتي لم تنقطع.
من جهتها تعترض إسرائيل على الدعم التركي لحركة حماس الفلسطينية وتشترط قطع العلاقة معها.
وفي سياق منفصل، أوضح حاجييف أن وصف بايدن لأحداث عام 1915 بأنه “إبادة جماعية”، يعد خطأ تاريخي قاسي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال حاجييف إن القرار الذي تم اتخاذه “ليس سوى إلا لاستخدام التاريخ لأغراض سياسية” ، وأكد أن “هذا لن يغير شيئًا”.
وأشار حاجييف إلى أنه سيكون من الأنسب النظر إلى تاريخ اليوم بدلاً من النظر إلى “التاريخ الزائف لما قبل 100 عام”.
وشدد حاجييف أيضا على أن الكونجرس الأمريكي أو المسؤولين الأمريكيين لم يلتفتوا لمذبحة خوجالي التي ارتكبها الأرمن.