الرياض (زمان التركية) – قال محلل سياسي سعودي: إن الملفات كلها متكاملة وتحمل بعضها ولا يمكن فصل ملف عن آخر، فالمحادثات بين مصر وتركيا مرتبطة بالطبع بالتركية السعودية، “بالتالي لا أتوقع أن تتضرّر أطراف من عودة العلاقات السعودية التركية إلى طبيعتها، فهي علاقات الكل فيها رابح وليست علاقات رابح وخاسر، فتركيا يمكن أن تتضرر أكبر إن لم تمض قدما خاصة على الوضع الاقتصادي وقد قدمت تركيا بالفعل مؤشرات كثيرة لتغيير موقفها.
كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد تلقى اتصالا هاتفيا، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وجرى خلال الاتصال، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين. يعد هذا الاتصال الثاني بين الملك سلمان وأردوغان خلال أقل من شهر.
ومرت العلاقات بين تركيا والسعودية بفترة من التوتر على خلفية وقوف تركيا بجانب قطر خلال مرحلة المقاطعة الخليجية المصرية، بالإضافة الى قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا على يد فريق سعودي.
ودخلت تركيا في مرحلة جديدة لمحاولة تحسين العلاقات مع السعودية، كما تبدأ أيضًا جولة مباحثات مع مصر على مدى يومين في محاولة لتطبيع العلاقات من جديد.