أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب التركي إبراهيم كهفاجي إن الأتراك باتوا عاجزين عن الاستجابة لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان بإنجاب أبناء أكثر في الوضع الحالي.
وذكر كهفاجي في مقال له بصحيفة “قرار”، إنها عقب أزمة عام 2001 تراجع عدد المواليد إلى مليون و230 ألف طفل واستمر هذا التراجع في عام 2003 إلى مليون و199 ألف طفل.
وأوضح كهفاجي أنه في عام 2004 ارتفع عدد المواليد بنحو 23 ألف و557 طفلا وسجل عام 2005 زيادة إضافية بنحو 21 ألف و557 طفلا، وأن عام 2006 شهد زيادة في المواليد بواقع 11 ألف و391 طفلا، تلتها زيادة جديدة في عام 2007 بنحو 34 ألف و560 طفلا.
وأضاف كهفاجي أنه بحلول عام 2007 كان عدد المواليد قد بلغ مليون و289 ألف و992 طفلا بعدما كان يقدر بمليون و198 ألف و927 طفلا في عام 2003، مفيدا أن معدلات الولادة ارتفعت بفعل تحسن الاقتصاد والنظر المستقبلية.
وأفاد الصحفي التركي أن معدلات الولادة أخذت في التراجع بالتزامن مع تزايد معدلات البطالة بعدما بلغ عدد المواليد في عام 2014 نحو مليون و351 ألف طفل.
وأكد كهفاجي أن المشاكل الاقتصادية أسفرت عن تراجع أعداد المواليد قائلا: “أعداد المواليد التي ارتفعت في أزهى عصور حزب العدالة والتنمية انهارت بالتزامن مع الانتقال إلى النظام الرئاسي، إذ إن المواطنين أصبحوا عاجزين عن الإنجاب بسبب الفقر والأجواء التشاؤمية”.
هذا وأوضح كهفاجي أن الحكومة التي استهلّت حكمها بالدعوة إلى إنجاب ثلاثة أطفال على أقل تقدير جعلت معدلات الإنجاب تتراجع في الوقت الراهن إلى طفل واحد.
وبينما كان أردوغان يطالب المواطنين بإنجاب 3 أطفال على الأقل تمنعهم إجراءاته السياسية والاقتصادية من تحقيق هذا الهدف، إثر تراجع سعر صرف الليرة رارتفع التضخم النقدي بشكل كبير.