أنقرة (زمان التركية) – كشف الصحفي التركي، خلوق أويجور، حقيقة ظلت مجهولة حتى يومنا هذا بشأن الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي صاحب لوحة الموناليزا الذي يعد أحد أبرز الفنانين والعلماء عبر التاريخ.
وتشير المعلومات التي كشف عنها أويجور إلى أنه تم دعوة دافنشي إلى أضنة جنوب تركيا لإيجاد حل لكارثة السيول، وأن دافنشي قدم بالفعل إلى المنطقة وأجرى دراسات بها، وخصوصا بمنطقة “توروسلار”.
وأوضح أويجور في دراسته أن دافنشي، الذي تم دعوته لإيجاد حل لكارثة السيول القادمة من جبال توروس، وكانت تعرف حينها باسم كليكيا، رسم خريطة لتركيا.
وأكد أويجور أن خريطة تركيا التي أعدها دافنشي أشار فيها إلى مدينة أضنة بجانب رسومات وبعض الملاحظات الطويلة التي يعتقد أن الكثيرين أغفلوها.
كشف الصحفي التركي ذلك بالاستناد إلى مذكرات دافنشي التي أسرد خلالها ملاحظاته الفنية والعلمية من أجل دراسة تاريخ الفن.
هذا وأوضح أويجور أنه يوجد خطابان موجهان لأمين صندوق سوريا في الجزء المؤلف من أربع صفحات داخل مذكرات دافنشي التي يُعتقد أنها تتألف من تسعين ألف صفحة تحتوي على هذه المعلومات.
يذكر أن الإيطالي ليوناردو دا فينشي المعروف بلوحاته الفنية، اشتهر أيضا بإنجازاته العلمية واختراعاته، حيث كان رسامًا ونحاتاً وأديباً ومعمارياً وموسيقياً ورياضياتياً ومهندساً وفلكياً وجيولوجياً ونباتياً وإحاثياً وخرائطياً، وفق موسوعة ويكيبيديا.