أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير روسي إن المخابرات التركية كلفت المافيا المحلية في قيرغزستان باختطاف المدير السابق لمؤسسة “سابات” التعليمية التركية أورهان إيناندي.
لا تزال قضية اختفاء المواطن القرغيزي التركي الأصل أورهان إيناندي، الذي تزعم أسرته أن المخابرات التركية اختطفه بسبب انتمائه لحركة الخدمة، تحظى بتغطية واسعة في الصحافة العالمية.
وسائل الإعلام الروسية، على وجه الخصوص، سلطت الضوء على الحادث، وكتبت صحيفة “ريال تريبيون”، التي تصدر باللغة الروسية، إن المواطن القرغيزي أورهان إيناندي، الذي اختطفه جهاز المخابرات التركي، كان على رأس الموضوعات التي تم مناقشتها خلال اللقاء الذي جمع بين رئيس قيرغيزستان صدر جاباروف ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الصحيفة الروسية إن السكرتير الصحفي للرئيس القرغيزي قال إن أردوغان ادعى خلال اللقاء أنه ليس لديه علم باختطاف إيناندي، مشيرا إلى أنه لا يعرفه، وليس لديه معلومات عنه، ولا يريد سماع أي شيء عن جماعة فتح الله كولن ولا أعضائها.
وأكدت الصحيفة أن الأمور ساءت بين البلدين بسبب أن إيناندي هو أيضًا مواطن قرغيزي.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان يحاول الآن إنقاذ نفسه، ويحاول إلقاء اللوم على الآخرين بخصوص هذه الواقعة.
وذكرت الصحيفة بأن صحيفة صباح كتبت أن أورهان إيناندي اختطف من قبل المخابرات القرغيزية، متسائلة: “إذا كانت المخابرات القيرغيزية قد اختطفته فلماذا تخفيه فى السفارة التركية؟”.
وتزعم زوجة أورهان إيناندي أن زوجها محتجز في السفارة التركية ون جهاز المخابرات التركي يريد ترحيله قسرا إلى أنقرة.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن رئيس المخابرات الذي يصعب عليه ترحيل إيناندي إلى تركيا بسبب تسليط الضوء على قضيته في الدولية، اتخذ خطوة جديدة، وهي إرسال عقار كيميائي من تركيا لجعل أورهان إيناندي يدلي باعترافاته أو الحصول على توقيعه وموافقته على تخليه عن الجنسية القرغيزية تمهيدًا لنقله إلى تركيا دون اعتراض السلطات القرغيزية.
–
أورهان إيناندي، قرغيستان، المخابرات التركية