أنقرة (زمان التركية) – كذب تقرير صادر عن اتحاد النقابات العمالية التقدمي، التركي البيانات الرسمية بشأن معدل البطالة في البلاد، وقال إن هناك فارقا بنحو 4 ملايين شخص.
أصدر مركز أبحاث اتحاد النقابات العمالية التقدمية التركي تقريره الخاص بالبطالة الذي لفت الانتباه بالفارق الكبير بين البيانات الواردة به حول معدل البطالة وتلك الصادرة عن هيئة الإحصاء.
بيانات اتحاد النقابات العمالية التقدمية تشير إلى بلوغ البطالة الموسمية 7 ملايين و870 ألف شخص خلال شهر سبتمبر/ أيلول هذا العام في الوقت الذي تشير فيه إحصاءات هيئة الإحصاء التركية إلى 3 مليون و794 ألف شخص مفيدا أن الفارق السنوي.
كانت هيئة الإحصاء التركية قالت إن معدل البطالة لشهر سبتمبر/ أيلول التي عكست بلوغ معدلات البطالة الموسمية نحو 11.5 في المئة.
وأوضح التقرير أن هناك فارقا كبيرا بين الإحصاءات الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية، والإحصاءات الصادرة عن اتحاد النقابات العمالية التقدمية.
تذبذب حاد يصعب تفسيره
وتطرق التقرير إلى حدوث تذبذب كبير في إحصاءات التوظيف الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية خلال أشهر يوليو/ تموز وأغسطس وسبتمبر/ أيلول من العام الجاري، ففي سبتمبر/ أيلول الماضي ارتفعت أعداد العاملين بنحو 426 ألف شخص مقارنة بالشهر السابق من بينهم 21 ألف شخص في قطاع الزراعة و218 ألف شخص في قطاع الصناعة و13 ألف شخص في قطاع الإنشاء و175 ألف شخص في قطاع الخدمات.
هذا ولفت التقرير إلى الزيادة في أعداد العاملين بنحو 160 ألف شخص في يوليو/ تموز وانخفاضها في أغسطس بنحو 15 ألف شخص من ثم ارتفاعها بنحو 426 ألف شخص في سبتمبر/ أيلول وتراجع العمالة في قطاع الصناعة بنحو 278 ألف شخص في يوليو/ تموز من ثم ارتفاعها بنحو 221 ألف شخص في أغسطس وبنحو 218 ألف شخص في سبتمبر/ أيلول وارتفاع العمالة بقطاع الخدمات بنحو 480 ألف شخص في يوليو/ تموز من ثم تراجعها بنحو 341 ألف شخص في أغسطس وارتفاعها مجددا بنحو 175 ألف شخص في سبتمبر/ أيلول هو تذبذب حاد بالإحصاءات يصعب تفسيره.