أنقرة (زمان التركية) – تفوق حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، على حزب العدالة والتنمية الحاكم ذي الخلفية الإسلامية.
وفقًا لمسح الانتخابات الذي أجرته شركة “أوراسيا” في نوفمبر الجاري، تفوق حزب الشعب الجمهوري على حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، مما يشير إلى أن الفجوة بين تحالف الأمة وتحالف الشعب آخذة في الاتساع.
وبحسب الاستطلاع كانت معدلات التصويت للأحزاب على النحو التالي: حزب الشعب الجمهوري: 25.6٪. حزب العدالة والتنمية: 24.2 في المائة. حزب الجيد 10.1٪. الشعوب الديمقراطي 8.8 بالمائة. الحركة القومية % 6.2 اليمقراطية والتقدم 5% بالمائة.
وبلغت نسبة التأييد لتحالف الأمة المعارض في الاستطلاع الأخير 42٪، فيما لم يتمكن تحالف الشعب الحاكم من أن يصل إلى 36 في المائة.
ووفقا للاستطلاع، فإن القضية الأولى للمواطنين هي الاقتصاد والمعيشة، يرى الجمهور بأغلبية ساحقة أن أردوغان مسؤول عن الوضع الاقتصادي الحالي.
ردا على سؤال: “هل تعتقد أن الحكومة الحالية يمكن أن تنهي الأزمة الاقتصادية؟” أجاب 17.9 بالمائة من المشاركين بنعم، وأجاب 18.1 بالمائة “ليس لدي فكرة” على السؤال.
من ناحية أخرى، أعرب 64٪ عن رأيهم بأن حكومة حزب العدالة والتنمية لن تكون قادرة على إنهاء الأزمة الاقتصادية.
يذكر أن كليجدار أوغلو خطف الأضواء في الآونة الأخيرة بانفتاحه على المحافظين.
زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو أدلى بتصريحات أعلن فيها أنهم عازمون على الإقدام على خطوة تسوية وتسامح مع جميع شرائح الشعب التي أهملت في الأيام التي حكم فيها الحزب تركيا، وعلى وجه الخصوص فئة المحافظين، مؤكدًا أن حزبه سيقوم بالنقد الذاتي المطلوب وأنه سيقيم جذور سلام مع الشعب بكل أطيافه.