انقرة (زمان التركية) – نشر موقع المونيتور الإخباري تقريرا ذكر خلاله أن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا مؤخرا من أسوأ الأزمات التي أثرت على العملة المحلية خلال الآونة الأخيرة.
وكان الدولار الأمريكي سجل في تركيا خلال الأيام الماضية 17 ليرة تركيا قبل أن يتراجع إلى 11 ليرة.
المونيتور أشار إلى سعادة بعض المصريين من الوضع الحالي في تركيا، بفعل الأزمات التي وقعت بين الدولتين خلال العشر سنوات الأخيرة.
وأضاف التقرير أن المصريين يتابعون أزمة العملة في تركيا عن كثب وأن التراجع الحاد في قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية أثار حالة من النشوة في أوساط بعض المصريين.
وفي تصريحاته للموقع أفاد الباحث في العلاقات الدولية بمعهد البحوث والدراسات العربية، محمد ربيع، أن المصريين سعداء من أزمة الليرة التركية بسبب السياسات السلبية التي اتبعتها تركيا تجاه مصر خلال العشر سنوات الماضية.
ويرى الخبراء أن رد فعل المصريين تجاه الأزمة في تركيا يثبت تمتعهم بذاكرة قوية، وقد يعزز الضغوط على الحكومة المصرية في عملية التصالح مع تركيا.
هذا وأوضح ربيع أن المشكلة تكمن في رفض المصريين ترميم العلاقات مع تركيا ما من شأنه الإضرار بمصالح مصر مع تركيا، مؤكدا أن مواصلة المضي في التصالح مع تركيا قد يفقد الحكومة المصرية مصداقيتها.