أنقرة (زمان التركية) – ذكرت صحيفة سوزجو التركية أن فندق Club Asya في بلدة كارابورون بولاية إزمير غرب تركيا، حصل هذا العام على ترخيص لتقديم الكحوليات لينتهي بهذا تصنيفه كفندق إسلامي يمتنع عن تقديم المشروبات الكحولية.
رئيس شعبة حزب العدالة والتنمية الحاكم ببلدة كارابورون، آدم أفجي، استاجر الفندق في عام 2006 وطبق نظام الإدارة الإسلامي بما في ذلك الامتناع عن تقديم الكحوليات.
ولم يقتصر الأمر على هذا، إذ أقدمت إدارة الفندق أيضا على إلغاء قاعدة التستر وارتداء ثياب السباحة المحتشمة. وتم أيضا دمج الشاطئ الرملي للفندق بعدما كان منقسما حتى العام الماضي إلى ساحل خاص بالنساء وآخر خاص بالرجال.
توقف الفندق أيضا عن تقديم خدمة حمامات السباحة المغطاة المخصصة للنساء.
وفي تعليق منه أفاد مالك الفندق، آدم أفجي، أن الفندق ظل لسنوات طويلة يستهدف فئة معينة غير أنه كان يتمتع بنسب إشغال ضعيفة، قائلا: “كنا نفكر في إجراء تعديلات منذ سنوات وهذا العام أقدمنا عليها. غيرنا تصنيف الفندق وبات مفتوحا للجميع”.
وفي إجابته عن سؤال حول ما إن كان الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه قد انتقد تخليه عن فكرة الفندق الإسلامي، أكد أفجي أنه لم يتلقى انتقاد كهذا من الحزب قائلا: “في النهاية أنا رجل أعمال وأمارس التجارة”.
من جانبها انتقدت رئيسة شعبة حزب الشعب الجمهوري ببلدة كارابورون، إلكاي جيرجين أردوغان، هذه الخطوة قائلة: “عندما تصبح سلطة العدالة والتنمية في انهيار فإن رؤساء الشعب أول من يقفزون من السفينة. هكذا أرى هذه الخطوة”.
جدير بالذكر أن أفجي أثار جدلا في عام 2006 بتعتيمه سبع تماثيل لأفروديت بمدخل الفندق، حيث قامت إدارة الفندق بتغطية التماثيل التي اعتبرتها عارية وغير ملائمة.