دمشق (زمان التركية) – اتهمت مصادر سورية كردية حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان بالهجوم على سجن الحسكة شمال شرق سوريا الذي يضم أعضاء وقادة تنظيم داعش.
نقل موقع (The Morning Star) الإخباري يوم الثلاثاء عن قياديين أكراد سوريين، رفضوا الكشف عن هويتهم، القول إن الهجوم كان له “هدف أوسع” من مجرد إطلاق سراح الجهاديين المسجونين.
وقال موقع “دي مورنينج ستار” إن قوات سوريا الديمقراطية وزعت يوم الأحد صورة لسلاحٍ مدون عليه بالتركية أنه مخزون لحلف شمال الأطلسي، زاعمًا أنه تم العثور عليه بحوزة أحد مقاتلي داعش.
كما قال مسؤولون في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا للموقع الإلكتروني إن نظام أردوغان يحاول إحياء داعش في مسعى لتدمير أمن المنطقة والمكاسب التي تحققت لصالح الأكراد، زاعمين أنهم يحوزون الأدلة والوثائق التي تثبت مدعاهم.
وكان داعش شن في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي هجوماً على سجن الصناعة في منطقة الغويران بمدينة الحسكة شمال شرق سوريا، حيث يحتجز ما لا يقل عن 3500 من عناصر التنظيم، بمن فيهم على المستوى القيادي، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقع مقره في بريطانيا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجهاديين صادروا الأسلحة التي عثروا عليها في السجن وأطلقوا سراح العديد من السجناء، لافتًا إلى أن لقوات الكردية طوقت وتكافح لاستعادة السيطرة الكاملة على الأحياء المجاورة واستولت على المئات منهم في وقت لاحق، وذلك بدعم جوي من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، لكن يعتقد أن العشرات منهم ما زالوا فارين.
وبلغ عدد القتلى من الجانبين منذ بدء الهجوم 172 شخصًا، من بينهم 119 من مقاتلي داعش، وسبعة مدنيين و46 من أفراد قوات الأمن، بمن فيهم حراس سجون، علمًا أن القوات العسكرية والأمنية تواصل البحث عن سجناء داعش الهاربين. الطرفين.