أنقرة (زمان التركية) – لم تستطع الجمعية التي تأسست لدعم أصحاب الأنشطة التجارية الذين أفلسوا بسبب الأزمة الاقتصادية، الصمود وأغلقت أبوابها.
بسبب الأزمة الاقتصادية الشديدة في تركيا، يعلن أصحاب الأنشطة التجارية الذين لم يتمكنوا من التغلب على المأزق المالي، الإفلاس واحدًا تلو الآخر.
ومؤخرا أفلست جمعية “التجار ضحايا الإفلاس”، التي أُنشئت لدعم أصحاب المتاجر المفلسين.
وأوضح الرئيس المؤسس للجمعية، تونجار يلدز، إنه التقى بمسؤولي الأحزاب السياسية وقال لممثلي الحكومة والمعارضة: “ادعموا وساعدوا هؤلاء الناس”.
وأكد تونجار أنه لم يتمكن من الحصول على رد إيجابي، حيث أنهم لم يتلقوا دعمًا من أي حزب سياسي ولم يعد بإمكانهم الاستجابة لمطالب المتضررين.
وأشار تونجار أنهم ساعدوا أكثر من 10 آلاف تاجر مفلس حتى الآن، لكنهم لا يملكون القوة للحفاظ على الجمعية.
وأضاف تونجار: “كل يوم، كنا نعاني من المكالمات الهاتفية، لا يمكننا التعامل مع هذا، لأننا لا نملك القوة المالية والمعنوية للتغلب على هذا. لذلك أفلسنا وأغلقنا”.
وأعرب تونجار عن أسفه وحزنه تجاه الأزمة الاقتصادية في تركيا، مشيرا إلى أن المواطنين في أزمة بالفعل.
وتجاوز عدد أعضاء الجمعية، التي تعمل منذ أكثر من أربع سنوات، 5 آلاف شخص. ساعدت الجمعية أصحاب المتاجر المفلسين الذين في العثور على وظيفة بالإضافة إلى الدعم القانوني.