أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي عن عدم كفاية دخل 60 في المئة من الأتراك لتلبية نفقاتهم.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع معدلات التضخم النقدي في البلاد بشكل قياسي.
استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة “تقرير تركيا” في شهر مارس/ آذار المنصرم، تضمن سؤال المشاركين عما إن كان دخلهم يكفي لتلبية نفقاتهم أم لا.
أتيح للمشاركين الاختيار من بين أربعة أجوبة، حيث جاءت النتيجة على النحو التالي:
– دخلي لا يكف لتلبية احتياجاتي: 59 في المئة
– دخلي يكاد يكف احتياجاتي: 27 في المئة
– دخلي يفوق احتياجاتي: 7 في المئة
-دخلي يفيض عن احتياجاتي بكثرة: 6 في المئة
وتضمن استطلاع الرأي أيضا سؤال المشاركين عن الحزب السياسي الذي يصوتون له. كشفت النتائج أن ناخبي تحالف الجمهور الحاكم أكثر رضا بوضعهم المادي مقارنة بناخبي المعارضة، كما عكست النتائج ارتفاع نسبة عدم كفاية الدخل لتلبية النفقات في أوساط ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي الكردي وتسجيلها أقل نسبة في أوساط ناخبي حزب العدالة والتنمية.
وجاءت النتائج على النحو التالي:
– حزب العدالة والتنمية: 40.7 في المئة
– حزب الشعب الجمهوري: 73.4 في المئة
– حزب الشعوب الديمقراطي الكردي: 88.4 في المئة
– حزب الحركة القومية: 42.4 في المئة
– حزب الخير: 80.8 في المئة
وتصدر ناخبي حزب العدالة والتنمية قائمة المواطنين الذين يفيض دخلهم عن نفقاتهم بكثرة، حيث بلغت هذه النسبة في أوساط ناخبي الحزب 11.9 في المئة في حين بلغت هذه النسبة 1.9 في المئة في أوساط ناخبي حزب الشعب الجمهوري و7.3 في المئة في أوساط ناخبي حزب الحركة القومية.
وشمل استطلاع الرأي أيضا سؤال المشاركين عن وضعهم التعليمي، حيث ارتفعت نسبة عجز الدخل عن تلبية النفقات في أوساط خريجي المدارس الثانوية. وارتفعت نسبة تفوق الدخل عن النفقات بكثرة في أوساط خريجي المدارس الابتدائية وما دونها.
ووفق البيانات الرسمية المعلنة اليوم من قبل هيئة الإحصاء التركية، ارتفع معدل التضخم النقدي السنوي في تركيا إلى 61.14 في المائة، بزيادة 5.46 في المائة على أساس شهري، وكان الديزل هو المنتج الذي ارتفع سعره أكثر من غيره، وفق بيانات رسمية.