أنقرة (زمان التركية) –اتهم مليح جوكشاك، عمدة بلدية أنقرة السابق المسؤولين الحكوميين بخيانة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وخلال تغريدة على تويتر قال عضو حزب العدالة والتنمية الحاكم، قال جوكشاك: “ما يحصده السيد الرئيس بالملعقة يوزعه البيروقراطيون بالمغارف. هذا يسمى بخيانة أردوغان وحزب العدالة والتنمية عمدا. لا يمكن لأحد إقناعي أن تلك الزيادات حركة بريئة”.
وانتقد جوكشاك البيروقراطيين قائلا: “باختصار الرئيس رفع رواتب العمال بنحو 50 في المئة ودعم أسعار الغاز الطبيعي، فخلال العام الماضي بلغ دعم الغاز الطبيعي نحو 165 مليار ليرة. وهذا العام سيرتفع هذا الرقم إلى 300 مليار ليرة. وأقدم أيضا على خفض ضريبة القيمة المضافة في السلع الأساسية والغذائية إلى 1 في المئة، كما يعمل على حماية الدولة من نيران الحرب”.
وهاجم جوكشاك رئيس الإدارة العامة لهيئة اللحوم الحمراء والألبان المقال من منصبه، عثمان أوزون، والمدير العام لمصانع السكر، مجاهد ألكان، قائلا: “مع حلول شهر رمضان رفع أوزون سعر اللحوم الحمراء بنحو 48 في المئة. ربما البعض حرضه على خيانة السلطة الحاكم. السيد الرئيس قام بإقالته من المنصب، كما أن ارتفاع سعر سكر التجزئة من 7 ليرات إلى 19 ليرة خلال أسبوعين على الرغم من تمتع تركيا بمخزون كاف من السكر ارتفع يعد خيانة ممنهجة”.
وأوضح جوكشاك أن رفع أسعار السكر بالتزامن مع رمضان أمر مثير للتساؤلات، قائلا: “مصانع السكر رفعت سعر السكر بنحو 31 في المئة، في حين كانت الوزارة قد تدخلت في هذا الأمر. ما حدث في منفذ بيع أحد مصانع السكر في منطقة أتيماسجوت دليل خيانة، فالمواطن عندما توجه إلى منفذ البيع لم يجد أي أكياس سكر على الأرفف. وفور إبلاغه الوزارة بالواقعة تم توفير السكر. أنا أيضا أرى أن مجاهد ألكان وبدون أدنى شك هو المسؤول عن هذا. لماذا ترفع أسعار السكر بهذا الكم بالتزامن مع شهر رمضان وأنت تمتلك رصيد كبير منه؟ هذا تلاعب بالسلطة الحاكمة”.
ووجه جوكشاك أصابع الاتهام أيضا إلى شركة بوتاش للغاز والنفط فيما يخص ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي قائلا: “اليوم فرضت زيادة جديدة في أسعار الغاز الطبيعي. ألم يتم رفع أسعار الغاز الطبيعي مؤخرا؟ أمل يتدخل الرئيس ويرفع قيمة الدعم. كيف يمكن تفسير هذه الزيادة بالتزامن مع شهر رمضان وتراجع أسعار النفط؟ هل السلطة الحاكمة هي المستهدفة من هذه الزيادة؟”