أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي مصطفى بالباي، إن حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية يواجهان صعوبات في بدء حملاتهما الانتخابية بالشارع بسبب تدهور الوضع الاقتصادي للبلاد.
في مقال بصحيفة جمهوريت التركية، ذكر بالباي أن لقاءات بهشالي مع أردوغان لم تسفر عن اتفاق بشأن الإصلاح الاقتصادي، وهو ما يدفع الحركة القومية لقبول كل شيء من شأنه إبقاء الاقتصاد في الخلفية.
أضاف بالباي أن الادعاءات المثارة تشير إلى تضمن الرسائل المبعوثة من الحركة القومية للعدالة والتنمية أنه “إن لم يتحسن الوضع الاقتصادي فلن تبتسم صناديق الاقتراع في وجهنا”.
وأوضح بالباي أن أجندة أعضاء حزب العدالة والتنمية الراغبين في مواصلة العمل السياسي تختلف كثيرا، قائلا: “يرون أنه في حال خسارتهم للانتخابات فإن المعارضة لن تستطيع تحقيق شيء وستتراجع بسرعة، وأنهم سيعودون لسدة الحكم بقوة في أول انتخابات لاحقة. ويعتقدون أن الأمر برمته يتمحور في احتمالية خسارة أردوغان للانتخابات المقبلة وأن هذا الأمر لا يعني تغييرا في الحكم بل يعني أن يصبح أكثر قوة فيما بعد”.
وأفاد بالباي أن هؤلاء أيضا يرون أنه إذا كانت هناك خسارة محتملة للانتخابات سيتم طرح مرشح آخر غير أردوغان، وبهذا لن يكون أردوغان الخاسر وسيتم إعداده للانتخابات المقبلة.
أضاف قائلا: “دعونا نؤكد أن هذه الأمور تدور خلف الأبواب المغلقة وأنه ليس من المناسب التحدث عن احتمالية خسارة أردوغان في تلك المرحلة”.