أنقرة (زمان التركية) – يواجه المصدرون الأتراك في مختلف القطاعات الإنتاجية، مشكلات متعلقة بالحصول على التمويل والزيادة في التكاليف.
ويحاول المصدرون تعويض الخسائر بفتح أسواق جديدة، وتقديم صادرات بقيمة مضافة، على الرغم من الأوضاع الحالية.
رئيس اتحاد مصدري الجلود ومنتجاتها في إسطنبول، جوفان كاراجا، قال إن تراجع قيمة اليورو خلال الآونة الأخيرة أثر سلبا على موازين الصادرات والأرصدة المالية للشركات.
أضاف قائلا: “الركود الاقتصادي المحتمل والتراجع في الطلب أثرا سلبا على صادراتنا. ومؤخرا رصدنا اهتماما كبيرا من الموردين الأوروبيين والأمريكان تجاه تركيا. ونحن أيضا نبذل جهودا كبيرة لاستغلال هذا الاهتمام وتعزيز صادراتنا”.
وفي السياق نفسه أشار رئيس جمعية منتجي مستلزمات المنزل والمطبخ ومصدريها، طلحة أوزجر، إلى تراجع الطلب على منتجات القطاع خلال الشهرين الأخيرين.
أوضح قائلا: “يتواصل التراجع في معدلات الطلب ونحن نواجه هذه المشكلات النابعة من مشكلات عالمية. نهدف للتوجه إلى أسواق مختلفة وفي مقدمتها جنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية لتعزيز التنوع السوقي. نأمل ألا نواجه مشكلات أخرى”.
وأضاف رئيس جمعية مصنعي الجلود الجاهزة، جوركان جوزمان، أنه من المتوقع أن تتراجع الصادرات بنحو 10 و20 في المئة بسبب الركود العالمي المحتمل قائلا: “ارتفاع التكاليف يؤثر على قيمة الصادرات. هناك زيادة رقمية في القيمة، غير أن الأمر نفسه لا ينطبق على المصدرين من حيث الربح. هذا وضع مرتبط كليا بارتفاع التكاليف”.
وفي المقابل أوضح رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومنتجاتها، كاظم تايجي، أن الطلبيات وعمليات الشحن متواصلة بمستويات مرتفعة دون أية عقبات.
وأشار إلى أنه يعتقد أن: “سوق الأسهم العالمية ستواصل التراجع شيئا فشيئا فيما يخص الغذاء. فعائدات الحبوب والبقوليات العالمية إيجابية ونعتقد أن فتح معبر للحبوب الأوكرانية وتحسن العائدات سيسفر عن تراجع في الأسعار إذا لم يحدث أي تطور مغاير”.
هذا وصرح تايجي أنه من المتوقع أن ترتفع صادرات بنحو 25 و30 في المئة مقارنة بالعام السابق إذا لم تشهد الصادرات والواردات أي تراجعا حتى نهاية العام الجاري.
–