أنقرة (زمان التركية) – أفاد ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في سوريا، سيفانكا دانبالا، أن عدد المتضررين من الهزة الأرضية الأخيرة في سوريا بلغ نحو 5 مليون و370 ألف شخص وأن جميعهم بحاجة إلى المأوي.
ووصف دانبالا الوضع في سوريا عقب الزلزال “بكارثة داخل كارثة” مشيرا إلى التداعيات العنيفة للأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا على سوريا والأوضاع المعيشية المتدهورة في ظل الشتاء القارس.
وكانت الهزتان الأرضيتان اللتان ضربتا مدينة قهرمان مرعش في تركيا قد أثرتا على 10 مدن تركية بجانب الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل 3550 سوري وإصابة 5276 آخرين حتى الآن.
وتواجه الهيئات الإغاثية صعوبات في إيصال المساعدات إلى المتضررين في سوريا بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها.
ويوم الخميس الماضي أصدرت الخزانة الأمريكية بيانا أعلنت خلالها إلغاء العقوبات لمدة 180 يوما على التعاملات المتعلقة بإعانات الزلزال المقدمة إلى المتضررين في سوريا.
ومن جانبه وصف وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد، هذا الاجراء “بالمضلل” داعيا الولايات المتحدة إلى إنهاء الانتهاكات الحقوقية الدولية والممارسات العدائية والإجراءات القهرية الفردية.
وفي تصريحاتها لوكالة الأنباء الرسمية “سانا” وجهت وزارة الخارجية السورية دعوة للدول والمنظمات الدولية طالبتهم خلالها بإلغاء الحصار غير الإنساني وغير القانوني المفروض على الشعب السوري.
هذا وسيبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال الأسبوع القادم ما إن كانت الأمم المتحدة ستوافق على إرسال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بشمال غرب سوريا من خلال أكثر من معبر حدودي عبر تركيا.
