أنقرة (زمان التركية) – قالت البرلمانية المعارضة عن حزب الشعب الجمهوري، إشيك جازميش، إن الوصول إلى الدواء عبر التأمين الصحي في تركيا يصبح أكثر صعوبة يومًا بعد يوم في تركيا.
وأوضحت جازميش في مؤتمر صحفي داخل البرلمان أن هناك مشاكل خطيرة في الوصول إلى الدواء بالمستشفيات الحكومية، وذكرت أن المرضى يواجهون فروقًا كبيرة جدًّا في الأسعار عند شراء أدويتهم المسجلة، وأن رسوم الفحص والدفع المشترك للأدوية وفروق الأسعار تجعل الوصول إلى الدواء أكثر صعوبة يومًا بعد يوم.
وأشارت جازميش إلى أنه بالنظر إلى وضع المواطن الذي يحصل على معاش تقاعدي قدره 7500 ليرة، فإن هناك أدوية مزمنة بفارق سعر يصل إلى 500 ليرة في العلبة، ويصل إلى 3000 ليرة في علاج ثلاثة أشهر، حتى علبة شراب الأطفال المسكن للآلام بدأ فرق سعرها يصل إلى 50 ليرة.
وأضافت جازميش: “عندما يتم وصف نوعين من الدواء، يدفع المريض ثمن أحدهما والآخر لا، بالإضافة إلى ذلك، وبسبب عدم تحديث أسعار الأدوية الحيوية المشتراة من الخارج، فإن المرضى إما لا يستطيعون العثور على أدويتهم أو يضطرون إلى دفع الفرق، لقد عمل مواطنونا لسنوات، ودفعوا أقساط التأمين، ويريدون الحصول على تأمين صحي على الأقل، ولكن لسوء الحظ، الوضع يزداد صعوبة في الحصول على الدواء كل يوم”.
ودعت البرلمانية جازميش “الحكومة التي تحكم هذا البلد منذ 21 عامًا، أولاً وقبل كل شيء، إلى إزالة العقبات التي تحول دون حصول الشعب على الدواء، وهو حقهم الأساسي”.