أنقرة (زمان التركية) – قررت الإدارة الأمريكية إخفاء تفاصيل الهجمات التي تشنها على اليمن.
وفي بيان، أعلن الجيش الأمريكي أنه لن يكشف بعد الآن عن تفاصيل هجماته على الحوثيين باليمن بحجة “حماية الأمن العملياتي”.
وجاء القرار بعد تزايد الضحايا من المدنيين بفعل الغارات المتواصلة، إذ أسفرت الغارات التي شنتها المقاتلات الأمريكية يوم الإثنين على وفاة نحو 68 شخصا على الأقل نتيجة لاستهداها مركز إيواء للاجئين الأفارقة.
وأعرب الحقوقيون الأمريكيون عن مخاوفهم من سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، حيث وجه ثلاثة سيناتور ديمقراطيون يوم الخميس خطابا إلى وزير الدفاع الأمريكي طالبوا خلاله بمحاسبة المتسببين عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وذكرت القيادة المركزية للقوات الأمريكية في بيانها أنهم قاموا يتقييد تفاصيل العمليات الحالية والقادمة عن عمد لحماية الأمن العملياتي مشيرة إلى تعاملهم بحذر شديد في نهجهم العملياتي غير أنهم لن يكشفوا عن تفاصيل ما تم إنجازه وما سيتم إنجازه فيما بعد.
واستهدفت الولايات المتحدة وبريطانيا أكثر من ألف هدف خلال غاراتهما على اليمن، بينما تؤكد مصادر محلية أن نسبة كبيرة من هذه الأهداف كانت مناطق مدنية.
هذا وتشن الولايات المتحدة غارات جوية على اليمن منذ فترة طويلة بدعم من بريطانيا، حيث تزايدت شدة الهجمات منذ شهر مارس/ آذار الماضي مما تسبب في سقوط العشرات من الضحايا من بينهم مدنيون.