أنقرة (زمان التركية)ــ حظي الاعتداء الذي تعرض له زعيم المعارضة التركية أوزجور أوزال أثناء خروجه من مراسم تشييع نائب رئيس البرلمان التركي سرّي سوريا أوندير في المركز الثقافي أتاتورك بمدينة إسطنبول، باهتمام وسائل الإعلام الدولية.
عنونت وكالة Associated Press الأمريكية تقريرها: “هجوم على زعيم المعارضة التركية في إسطنبول يثير مخاوف جديدة حول أمن السياسيين”، وذكرت أن المعتدي رجل أشيب حاول الاعتداء على أوزال أثناء مغادرته المركز الثقافي.
وأشارت إلى أن الحادث أعاد إلى الأذهان الاعتداء السابق على سلفه كمال كليجدار أوغلو خلال جنازة عسكرية بأنقرة عام 2019.
ونقلت الصحيفة الأمريكية Washington Post والعربية Al-Arabia التقرير نفسه.
ونشرت وكالة Bloomberg الاقتصادية، تقريرا بعنوان: “هجوم على زعيم المعارضة الرئيسي في تركيا في وقت تتزايد فيه التوترات”
وكشف التقرير أن المعتدي له سجل جنائي يتضمن ارتكاب جريمة قتل، وأشارت إلى أن الحادث أثار مخاوف جديدة بشأن سلامة السياسيين في البلاد.
فيما أفادت وكالة TASS الروسية الرسمية، بأن الرئيس رجب طيب أردوغان اتصل هاتفياً بأوزال وأدان الحادث، ونقلت تأكيدات أردوغان بأنه سيتم التحقيق في جميع تفاصيل الحادثة.
وذكرت أن النيابة العامة فتحت تحقيقاً جنائياً في الواقعة.
ونقلت صحيفة Kathimerini اليونانية، عن شهود عيان أن المعتدي صرخ أثناء الهجوم: “أنا من أحفاد العثمانيين”، وذكرت أن الحالة الصحية لأوزال جيدة.
كما أشارت إلى أن أوزال ينتمي لنفس حزب عمدة بلدية إسطنبول المعتقل إكرام إمام أوغلو.
وتعكس هذه التغطية الإعلامية الواسعة تعكس الأهمية الدولية للحادث، وتأثيره على صورة تركيا السياسية في الخارج، خاصة في ظل الحديث المتزايد عن التضييق على المعارضة وتصاعد العنف السياسي في البلاد.