القاهرة (زمان التركية)ــ دعت مصر الهند وباكستان إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس” وإعطاء الأولوية للدبلوماسية، حيث أثارت التوترات المتزايدة بين الجارتين المسلحتين نوويا مخاوف من عدم الاستقرار الإقليمي على نطاق أوسع.
وفي بيان صدر يوم الأربعاء، قالت وزارة الخارجية المصرية إنها تتابع التطورات الأخيرة “بقلق بالغ” وحثت البلدين على خفض التصعيد وحل خلافاتهما من خلال الحوار.
وشددت أيضا على ضرورة “السعي إلى حلول سلمية تعكس تطلعات الشعبين إلى الهدوء والاستقرار”.
وجاء البيان بعد ساعات من تبادل القوات الهندية والباكستانية نيران المدفعية الثقيلة على طول خط السيطرة في منطقة كشمير المتنازع عليها، في أشد مواجهة بين الجيشين منذ عقدين من الزمن.
وذكرت التقارير أن العشرات من المدنيين قتلوا أو أصيبوا على جانبي الحدود.
وتصاعدت التوترات منذ الهجوم المميت الذي وقع في أواخر أبريل/نيسان وأسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهندي من كشمير ، والذي ألقت نيودلهي مسؤوليته على جماعات متشددة مقرها باكستان.
ونفت إسلام آباد تورطها واتهمت الهند باستغلال الحادث لتبرير العمل العسكري العدواني.