أنقرة (زمان التركية) – يُجري المسؤولون الأمريكيون جهودا خاصة لدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن الإدارة السورية، وإتمام الاتفاق المبرم بينهما في مارس/ آذار هذا العام.
واجتمع وفد من قوات سوريا الديمقراطية بمسؤولين أمريكيين من بينهم المبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، وأعضاء بالكونجرس الأمريكي لبحث التطورات الأخيرة في سوريا.
وذكرت قناة العربية السعودية أن قائد قسد، مظلوم عبدي، و رئيسة وحدة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية، إلهام أحمد، شاركا في الاجتماع.
وأفاد مصدر رسمي بقوات سوريا الديمقراطية أن اللقاء تم في العاصمة السورية، دمشق.
وأوضح مصدر أن اجتماعا مشابها تم عقب ظهر الإثنين بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، وباراك وكبيرة الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي، جين شاهين.
وبحث الشرع وعبدي مع الوفد اتفاق الاعتراف بالحقوق الدستورية للأكراد واندماج قوات سوريا الديمقراطية بالجيش السوري المبرم بينمها في العاشر من مارس/ آذار هذا العام.
وأشار البيان الرسمي بالموقع الالكتروني للجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي يوم الثلاثاء، إلى تأكيد شاهين على دعمها لقوات سوريا الديمقراطية.
ويُعد هذا اللقاء الثاني الذي يجريه عبدي مع باراك بعد الاجتماع الأول الذي جمعهما في التاسع عشر من يوليو/ تموز المنصرم بالعاصمة الأردنية، عمان.
وبحسب المصادر بقوات سوريا الديمقراطية، فإن باراك وأعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكي يرغبون في تولي الوساطة لإنهاء الخلافات في الرؤى بين دمشق وقسد.
ونص البند الأول للاتفاق الموقع بين عبدي والشرع على “ضمان حق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة بالعملية السياسية وجميع مؤسسات الدولة، استنادا على الكفاءة دون النظر إلى الدين والعرق”.
ونص البند الثاني للاتفاق على “ضمان الدولة السورية لجميع الحقوق الدستورية وحق المواطنة للمجتمع الكردي وأن المجتمع الكردي عنصر عرقي لا يتجزأ من الدولة السورية.
ونص البند الثالث للاتفاق على وقف إطلاق النار في جميع المناطق السورية، بينما نص البند الرابع على “انتقال جميع الوحدات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا بما يشمل المعابر والمطارات وحقول النفط والغاز من قوات سوريا الديمقراطية للإدارة السورية.
وتضمن الاتفاق أيضا ضمان عودة جميع السوريين النازحين إلى مناطق سكنهم وتأمين الدولة لهم.
وورد في الاتفاق أيضا تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق المشار إليه بموعد أقصاه نهاية العام الجاري، غير أنه حتى الآن لم يتم إحراز أي تقدم في الاتفاق.