أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت قوات الأمن في تركيا 27 شخصا ضمن التحقيق في الهجوم على مركز شرطة في بلدة بالشوفا بمدينة إزمير صباح يوم الأحد وراح ضحيته شرطيان.
وأوضح المسؤولون أن المعتقلين على علاقة بمنفذ الهجوم المراهق البالغ من العمر 16 عاما. وجاء من بين المعتقلين والدا الشاب واثنان من أصدقائه ومواطن إيراني يُدعى خالج نوري بوروجردي.
ومن المنتظر اليوم تشييع جثامين الشرطيين ضحايا الهجوم عقب صلاة الظهر في جامع شهداء الخامس عشر من يوليو/ تموز في غازي أمير.
وسيواري جثمان كبير مفتشي الشرطة، محسن أيدمير، الثرى في مقابر شهداء الشرطة بمنطقة إيشكنت ببلدة بورنوفا، بينما سيواري الشرطي حسن أكين الثرى في مقابر أوفا بحلي كوشتشولار ببلدة أورلا.
ومع استمرار التحقيق بشأن الحدث، من المتوقع الكشف عن تفاصيل جديدة حوله.
وكان مراهق يبلغ من العمر 16 عاما شن هجوما مسلحا على مركز شرطة في بلدة بالشوفا صباح يوم أمس مما أسفر عن استشهاد شرطيين وإصابة إثنين آخرين.
وأعقب الهجوم حملات اعتقال مختلفة طالت أسرة منفذ الهجوم ومقربين منه.