أنقرة (زمان التركية) – تعمل إسبانيا على خطة للتخلص التدريجي من الأنظمة العسكرية التي تحصل عليها من إسرائيل. ويشمل قرار الحظر العقود المباشرة والمنتجات التي تحمل ترخيصاً إسرائيلياً. وبينما تتواصل الجهود للبحث عن بدائل من الإنتاج المحلي، سيتم النظر في خيارات توريد أجنبية عند الحاجة.
تتركز خطة الانفصال عن إسرائيل بشكل أساسي حول شركتي إندرا وإسكريبانو. حيث يمكن لشركة إندرا تقديم بدائل في مجال التكنولوجيا، بينما يمكن لشركة إسكريبانو أن توفر حلولاً في مجال المدفعية والذخيرة. في المرحلة الأولى من الخطة، سيتم تحديد ما إذا كانت هناك منتجات محلية قادرة على توفير القدرات العسكرية المطلوبة. وإذا لم يتم العثور على منتجات مناسبة، فإن الأولوية ستكون للتوريد من الشركات الأوروبية.
كان برنامج أنظمة قاذفات الصواريخ متعددة الإطلاق PULS الأكثر تأثراً بحظر الأسلحة على إسرائيل. ففي الأسبوع الماضي، تم إلغاء عقد بقيمة 700 مليون يورو، والذي كان قد وُقع في عام 2023. ورغم أن نظام PULS كان يُنتج في إسبانيا من قبل شركتي EM&E وExpal، إلا أن إنتاجه سيُتوقف لأنه تم تطويره بترخيص من شركة إلبيط سيستمز الإسرائيلية. ونظراً لعدم امتلاك الشركات الإسبانية لنظام مماثل، فمن المتوقع استيراد بديل بشكل مؤقت. وتشمل البدائل المحتملة شركات لوكهيد مارتن الأمريكية، وراينميتال الألمانية، وأفيبرس البرازيلية.
كذلك، تأثرت المركبة القتالية المدرعة 8×8 دراجون التي ينتجها ائتلاف تيس (Indra, Escribano, Santa Bárbara, Sapa) بهذا الحظر. حيث كانت هذه المركبة تتضمن نظام صواريخ سبايك إل آر 2 الذي تنتجه شركة باب تكنوس، وهي فرع لشركة رافائيل الإسرائيلية. وبعد إلغاء العقد، تشمل البدائل المخطط لاستيرادها شركة إم بي دي أيه الأوروبية، وأنظمة جافلين (Raytheon and Lockheed Martin) الأمريكية.
كما تأثرت مقاتلة يوروفايتر بالحظر، حيث تحتوي الطائرة التي تنتجها شركة إيرباص وتضم تكنولوجيا من إندرا، على حاضنات استهداف من طراز لايتنينغ 5 من شركة رافائيل الإسرائيلية. وقد بدأ البحث عن تكنولوجيا جديدة لتحل محل هذا النظام.
تُنفذ المديرية العامة للتسليح والمعدات التابعة لوزارة الدفاع الإسبانية خطة الانفصال الكامل عن إسرائيل، وتهدف الوزارة إلى تسريع هذه العملية لضمان عدم فقدان أي قدرات تشغيلية.