أنقرة (زمان التركية) – كشفت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” النقاب عن تفاصيل اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة مكون من 21 بندًا، يُزعم أنه أُعد من قبل ستيف ويتكوف، الممثل الأمريكي الخاص للشرق الأوسط في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأفادت الصحيفة في تقريرها أن الهدف من الاقتراح هو إنهاء الحرب في غزة وتمهيد الطريق أمام إقامة دولة فلسطين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قدمته خلال المحادثات التي جرت مع القادة العرب والمسلمين الأسبوع الماضي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفيما يلي بنود خطة غزة، وفق تايمز أوف إسرائيل:
- غزة منطقة منزوعة من التطرف والإرهاب، لا تشكل تهديدًا لجيرانها.
- إعادة تطوير غزة لصالح الشعب (الفلسطيني).
- إذا قبلت إسرائيل وحماس بهذا الاقتراح، ستنتهي الحرب على الفور، وسيتوقف الجيش الإسرائيلي عن جميع هجماته وسيبدأ بالانسحاب التدريجي من قطاع غزة.
- في غضون 48 ساعة من موافقة إسرائيل العلنية على الاتفاق، سيتم إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، الأحياء والموتى.
- بعد إعادة الأسرى، ستطلق إسرائيل سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، وأكثر من ألف من سكان غزة الذين اعتقلوا منذ بداية الحرب، وتسليم جثث مئات الفلسطينيين.
- بعد إعادة الأسرى، سيتم العفو عن أعضاء حماس الذين يلتزمون بالعيش السلمي المشترك، وسيتم منح الأعضاء الذين يرغبون في مغادرة قطاع غزة حق المرور الآمن إلى الدول التي تقبلهم.
- عند التوصل إلى اتفاق، سيبدأ دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على ألا يقل عن الكمية المحددة في اتفاق يناير 2025. وسيسمح بدخول 600 شاحنة مساعدات يوميًا، والمعدات اللازمة لتجديد البنية التحتية الحرجة وإزالة الأنقاض.
- سيتم توزيع المساعدات من قبل الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمات دولية مستقلة أخرى دون تدخل من أي من الطرفين (حماس وإسرائيل).
- ستدار غزة من قبل حكومة انتقالية مؤقتة من التكنوقراط الفلسطينيين مسؤولة عن تقديم الخدمات اليومية للشعب. ستخضع الحكومة للإشراف من قبل منظمة دولية جديدة تشكلها الولايات المتحدة بعد التشاور مع الشركاء العرب والأوروبيين. ستشكل إطارًا لتمويل إعادة إعمار غزة حتى تكتمل السلطة الفلسطينية برنامج الإصلاح.
- سيتم وضع خطة اقتصادية لإعادة إعمار غزة، تجمع الخبراء ذوي الخبرة في بناء مدن الشرق الأوسط الحديثة، لجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل.
- سيتم إنشاء منطقة اقتصادية ذات تعريفات جمركية مفاوض عليها ونسب وصول من قبل الدول المشاركة.
- لن يُجبر السكان على مغادرة غزة، وسيسمح لأولئك الذين يختارون المغادرة بالعودة. كما سيتم تشجيع سكان غزة على البناء وبناء مستقبل أفضل هناك.
- لن تلعب حماس أي دور في حكم غزة. سيتم الالتزام بهدم البنية التحتية العسكرية الهجومية، بما في ذلك الأنفاق، ووقف بنائها. والتزم القادة الجدد لغزة بالعيش السلمي مع جيرانهم.
- سيتم توفير ضمان أمني من قبل شركاء إقليميين لضمان وفاء حماس وغيرها من جماعات غزة بالتزاماتها وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل أو لشعبها.
- ستعمل الولايات المتحدة مع الدول العربية والشركاء الدوليين الآخرين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة تُنشر فورًا للإشراف على الأمن في قطاع غزة. ستشكل هذه القوة وتدرب قوة شرطة فلسطينية ستكون بمثابة هيئة أمنية داخلية طويلة الأجل.
- لن تحتل إسرائيل غزة أو تضمها، وسيسلم الجيش الإسرائيلي تدريجيًا الأراضي التي يحتلها حاليًا مع استقرار قوات الأمن المتغيرة في المنطقة.
- إذا أخر حماس أو رفض هذا الاقتراح، سيتم تطبيق النقاط المذكورة أعلاه في المناطق المنزوعة من الإرهاب، وسيسلم الجيش الإسرائيلي هذه المناطق تدريجيًا إلى قوة الاستقرار الدولية.
- تلتزم إسرائيل بعدم شن هجمات مستقبلية على قطر. وتعترف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بدور الدوحة الوسيط الهام في غزة.
- سيتم إنشاء عملية لتحويل السكان بعيدًا عن التطرف. ستشمل هذه العملية حوارًا بين الأديان بهدف تغيير العقليات والروايات في إسرائيل وغزة.
- مع تقدم إعادة إعمار غزة وتنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية، يمكن أن تنشأ ظروف لفتح طريق موثوق لإقامة دولة فلسطين، المقبولة كرغبة للشعب الفلسطيني.
- ستنشئ الولايات المتحدة حوارًا بين الإسرائيليين والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي للعيش المشترك السلمي.