أنقرة (زمان التركية) – قامت قوات الأمن في تركيا بتوقيف 8 موظفين في بلدية أنطاليا الكبرى بتهم “الرشوى” و”غسيل الأصول المكتسبة من الجرم” وذلك في إطار التحقيق القائم ضد البلدية.
وشنت فرق مكافحة التهريب والجريمة المنظمة في مديرية أمن أنطاليا حملة أمنية في إطار التحقيق الذي تجريه نيابة أنطاليا ويقبع خلاله عمده أنطاليا المُبعد عن منصبه، محي الدين بوجاك، خلف القضبان.
وأسفرت عمليات تفتيش منازل الأشخاص الثمانية عن مصادرة 6 ساعات فاخرة و6 هواتف محمولة وحاسب آلي محمول ومحفظة و3 قطع مجوهرات.
ويُزعم أن المشتبه بهم قاموا بغسيل الأموال المكتسبة من الجرم عبر تجار الذهب.
في الخامس من يوليو/ تموز، أوقفت قوات الأمن محي الدين بوجاك وزوجة نجله السابقة في إطار تحقيق “الفساد ” و”الرشوة” الذي يتم بتنسيق من نيابة أنطاليا. وتبين أن نجل بوجاك يقيم خارج البلاد.
وفي اليوم نفسه، أحيل بوجاك إلى المحكمة التي قضت بحبسه، بينما تم إخلاء سبيل زوجة نجله السابقة مع إخضاعه للرقابة القضائية ومنعها من مغادرة البلاد.
وعقب القرار، قامت وزارة الداخلية بعزل بوجاك عن منصبه.
وفي السابع والعشرين من الشهر نفسه، تم توقيف زوجة نجل بوجاك العائدة من الخارج، زهال بوحاك، داخل المطار بزعم “غسلها قيمة الأصول المكتسبة من الجرم” وحبسها.
وداهمت قوات الأمن منازل تم تحديدها في إطار التحقيق في 12 أغسطس وقامت بتوقيف 17 شخصا من بينهم شخصين تم إخلاء سبيلهم عقب الانتهاء من الإجراءات و8 أشخاص قضت المحكمة المناوبة بحبسهم وأخلاء سبيل 5 اشخاص مع إخضاعهم للرقابة القضائية وإخلاء سبيل شخصين بعد حصول النيابة على إفادتهم.
وزُعم أن بوجاك ونجله حصلوا على رشاوي بقيمة 195 مليون ليرة من ثلاثة أشخاص مقابل حصولهم على مناقصات من بلدية أنطاليا الكبرى.
وتم فرض الوصاية على بائعي للذهب يُزعم تحويلهما لهذه النقود إلى قطع ذهبية بجانب مكتب صرافة يُزعم إيداع نقود الرشاوى في حسابه.
وفي التاسع عشر من أغسطس، تم توقيف نجل بوجاك داخل مطار أنطاليا قادما من فيينا وحبسه.
وفي إطار التحقيق وفي السابع من سبتمبر/ أيلول، تم حبس رجل الأعمال ف.أ وإلكر أرسلان الذي قام بتسليم نفسه عقب فصله من عمله بمديرية أمن أنطاليا وصدور قرار باعتقاله.

















