أنقرة (زمان التركية) – عُرض رئيس نادي فنربخشة، سعد الدين صاران، على عدلية إسطنبول وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان صاران اعُتقل في إطار تحقيق المخدرات الذي تجريه نيابة إسطنبول بتهم “توفير المخدرات وتسهيل الحصول عليها وتناولها”.
وبعد اعتقاله، اصطحبت عناصر قوات الدرك صاران إلى المستشفى للخضوع إلى فحوصات طبية.
وكانت فحوصات المخدرات التي خضع لها صاران في إطار التحقيق جاءت إيجابية، حيث تم رصد آثار للكوكايين في عينة الشعر التي تم الحصول عليها منه.
هذا وقضت المحكمة المناوبة بإخلاء سبيل صاران مع إخضاعة للرقابة القضائية بعد الاستماع إلى إفادته لنحو ساعتين.
منذ أكتوبر الماضي، تتصاعد في تركيا تحقيقات واسعة في شبكات المخدرات من بين أعضائها مشاهير من الشخصيات الرياضية والفنية والإعلامية البارزة، ما جعلها واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل والشعبية في المشهد التركي. وترتفع وتيرة الأحداث بشكل متسارع مع تورط المزيد من الأسماء اللامعة في القضية.



















