أنقرة (زمان التركية)- عثرت السلطات الأمنية في إقليم كردستان شمال العراق على جثة شاب كردي يحمل الجنسية التركية داخل غرفته بأحد الفنادق القريبة من الجامع الكبير بمركز مدينة السليمانية.
وبينما بدأت الواقعة كجريمة غامضة، كشفت تحقيقات قوات الآسايش (الأمن) لاحقاً عن مفاجأة صادمة، حيث تبين أن القاتل هو شقيق الضحية.
وبحسب شبكة “روداوو”، فإن الشاب البالغ من العمر 24 عاماً، وُجد جثة هامدة بعد ظهر الأمس داخل الفندق.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن الضحية تعرض للطعن بسلاح أبيض مساء أمس الأول، لكنه لم يتوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج، بل عاد إلى غرفته بالفندق حيث فارق الحياة ليلاً نتيجة نزيف حاد ومستمر.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن موظفي الفندق عثروا على الجثة حينما توجهوا لتنظيف الغرفة بعد ظهر اليوم، وأبلغوا الأمن على الفور.
وأكد الطب العدلي أن الوفاة وقعت قبل نحو 15 ساعة من العثور على الجثة، مما يشير إلى أن الشاب قضى ساعات طويلة ينزف وحيداً داخل غرفته.
وفي تطور لاحق وسريع لمسار القضية، كشف مصدر في آسايش السليمانية أن التحريات قادت إلى الاشتباه في شقيق الضحية الذي كان يرافقه في السفر ويقيم معه في نفس الغرفة.
وبعد احتجازه ومواجهته بالأدلة وتضارب أقواله، انهار الشقيق واعترف بطعن أخيه إثر خلاف نشب بينهما، وصدر قرار قضائي بتوقيفه رسمياً على ذمة التحقيق.
يُذكر أن الشابين قد وصلا إلى السليمانية منذ فترة بقصد العمل، وكانا يقطنان معاً في الفندق ذاته الذي شهد فصول هذه المأساة.


















