زمان عربي – رفضت أمريكا الشرط الذي اشترطه رئيس مجلس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو مقابل التعاون العسكري وهو إسقاط نظام الأسد.
وقد كررت وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح لها أن هدفها ليس نظام بشار بل داعش. ومن جانبه أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية (جين بساكي) أنه ما من تغير طرأ على الاستراتيجية الأمريكية في تصريح له حيث قال: “لايزال هدفنا هو داعش، وسنستمر في دعمنا للمعارضة السورية، ولكن ليس هناك أمر جديد حتى الآن”. وقد جاء تصريحه هذا ردًا على رئيس مجلس الوزراء التركي داود أوغلو الذي قال: “يمكن لتركيا أن ترسل قواتها العسكرية إلى سوريا إذا كان هناك استهداف لنظام الأسد”.
في حين أن الرئيس رجب طيب أردوغان أعرب عن عدم انضمام بلاده إلى التحالف ما لم تكن هناك منطقة عازلة. فرد عليه بساكي بقوله: “أننا مستمرون في المباحثات مع حلفائنا حول الدور الذي سيلعبونه واحتياجاتهم” مشيرًا إلى أنه لم يتغير أي شيء إزاء حظر الطيران أو المنطقة العازلة، وأن الجانب الأمريكي غير مكترث بطلب الجانب التركي.
وكانت أمريكا قد أعربت سابقًا عن صعوبة إقامة منطقة عازلة ولذلك فهي لا تفكر في هذا الأمر أصلاً.
وفي معرض رده على أحد الصحفيين الأتراك الذي ذكَّر بتصريحات نائب الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في جامعة هارفارد الأسبوع الماضي قال بساكي: “ليس لدينا أي دليل على دعم أي دولة لداعش”.