(زمان التركية)ــ أجرى وقف “Varkey” البريطاني بحثًا حول مخاوف العائلات والأسر في 29 دولة حول العالم، خضع له نحو 30 ألف أب وأم.
وبحسب الدراسة، فإن عائلة تركية من بين كل ثلاثة عائلات قلقة على مستقبل أطفالها من الإرهاب والصراعات، بينما نصف العائلات التركية قلقة من الوضع الأمني في المدارس والمؤسسات التعليمية.
وبحسب الخبر الذي تناولته جريدة (حريت) التركية استنادًا إلى استطلاع رأي بعنوان “الآباء والأمهات حول العالم”، فإن الأتراك جاؤوا في المركز الثاني من حيث نسبة الخوف والقلق على الأبناء، كما أنهم يجدون أن التعليم المقدم في المدارس الحكومية غير كافٍ. وأشارت الدراسة إلى أن 50% من الآباء والأمهات الأتراك مطمئنون على مستقبل أطفالهم، لافتة إلى أن 8 من كل 10 عائلات تركية ترى أن التعليم الجامعي ضروري لضمان مستقبل أفضل للأبناء.
وتشير الدراسة إلى أن 33% من العائلات التركية قلقة على مستقبل الأبناء بسبب الإرهاب والصراعات، بهذا جاءت تركيا في المرتبة الثانية بعد ألمانيا.
كما أوضحت الدراسة أن 44% من العائلات قلقة على أبنائها من الوضع الأمني في المدارس والمؤسسات التعليمية، وهنا جائت تركيا ضمن الدول الأعلى قلقًا في هذا الشأن مع المكسيك، والهند وجنوب أفريقيا.
بينما يرى 24% من الآباء والأمهات أن التعليم في المدارس الحكومية جيد، في حين يرى 38% آخرون أنه بدون جدوى. وتقول 82% من العائلات التركية أنهم سيرسلون أبناءهم إلى مدارس خاصة في حالة توفرهم الدخل الكافي، لتحتل تركيا بتلك النسبة المركز الثاني بعد الهند.
ويرى الأتراك أن التعليم الجامعي ضروري للحصول على وظيفة ناجحة. حيث بلغت النسبة 8 من كل 10 عائلات تركية التي ترى أن التعليم الجامعي ضروري لضمان مستقبل أفضل للأبناء. إلا أن الأسبقية كانت لدولتي كلومبيا وشيلي اللتان احتلتا المركز الأول بنسبة 92%. بينما لا تتعدى تلك النسبة 35% في كل من فرنسا وإنجلترا وفرنسا.
وأوضح 52% من العائلات أنهم ينتظرون استثمارًا إضافيًا في الأنشطة الموازية للمواد الدراسية كمثل الفنون والرياضة.
وبلغت نسبة المتشائمين بشأن مستقبل أبنائهم 22%، بينما بلغت نسبة المتفائلين 49% من العائلات.
أما على المستوى العالمي، فقد بلغت نسبة المتفائلين بمستقبل الأبناء 60%، وجاءت النسبة الأعلى حول العالم في دولة بيرو، غرب أمريكا الجنوبية بنسبة 83%، بينما جاءت اليابان كأعلى معدل للتشاؤم بشأن مستقبل الأبناء بنسبة 28%.
