كاراكاس (الزمان التركية): دعا برلمان فنزويلا الشعب إلى الدفاع الفعال عن الدستور حتى استعادة النظام الدستوري وطالبت المجتمع الدولي بتفعيل آليات يمكن أن تعيد “الديمقراطية إلى البلاد عقب إصدار الرئيس نيكولاس مادورو قرارا بتجميد الاستفتاء ضده.
وندد البرلمان بانقلاب نفذه نظام نيكولاس مادورو إثر تجميد عملية الاستفتاء ضد رئيس البلاد ووافقت الجمعية الوطنية (البرلمان) في جلسة استثنائية مساء أمس الأحد في قرار على “إعلان انفصال عن النظام الدستوري ووجود انقلاب نفذه نظام نيكولاس مادورو“.
ودعت الجمعية الوطنية القوات المسلحة إلى عدم إطاعة أو تنفيذ كل ما يتعارض مع الدستور، وشهدت الجلسة الاستثنائية أجواء مشحونة وتمت عرقلتها لفترة وجيزة بفعل دخول “مجموعات تشافية” نسبة إلى الرئيس الفنزويلي الراحل “هوجو تشافيز”، ومؤيدة للحكومة داخل القاعة.
ودعا النواب إلى عقد جلسة غدا الثلاثاء لتحديد الموقف الدستوري للرئيس نيكولاس مادورو الذي يتهمونه بأن لديه جنسية مزدوجة فنزويلية وكولومبية، وهو ما يمنعه من ممارسة مهامه.
وجاء هذا الموقف بعد قرار السلطات الانتخابية الفنزويلية تعليق جمع التواقيع اللازمة لتنظيم استفتاء لإقصاء الرئيس مادورو، وكان يفترض أن تكون هذه العملية قد بدأت، لكن السلطات أجلتها إلى أجل غير مسمى.