إسطنبول (الزمان التركية)تطرق الكاتب الصحفي أرطغرول أوزكوك في مقاله بجريدة “حريت” التركية إلى ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مؤخرًا بشأن اتفاق تركيا مع روسيا لتنظيف مدينة الباب تمهيدًا لدخول قوات الأسد.
وأشار الكاتب الصحفي المخضرم إلى أن القوات التركية المشاركة – إذ صحّ الخبر – في إطار عملية درع الفرات في مدينة الباب تواصل القيام بما تعجز قوات بشار الأسد عن القيام به منذ 6 أشهر رغم سقوط أعداد كبيرة من أبناء الوطن شهداء هناك.
ونقل أوزكوك عن “نيويورك تايمز” قولها في خبر نشرته يوم الجمعة الماضي بأن “تركيا اتفقت مع روسيا.. لن تدخل القوات المعارضة مدينة الباب بل ستدخلها القوات التابعة لنظام بشار الأسد”، معلّقًا عليه بقوله: “ما معنى ودلالة هذا الخبر”.
ثم استمر أوزكوك متسائلاً: “نستيقظ كل يوم على أخبار تقول فيها الصحف التركية، بأننا حاصرنا مدينة الباب ونحن على وشك دخولها أو دخلناها فعلاً وما إلى ذلك من العبارات.. فإذا كانت قوات الأسد هي التي ستدخلها فلماذا يسقط الكثير من أبنائنا شهداء هناك يا ترى؟!”.