(زمان التركية)ــ يعتبر “اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد”، الذي يصادف 2 أبريل/ نيسان من كل عام، فرصة عظيمة للتوعية بالمرض وضرورة مساندة المصابين به.
وتحتفل الأمم المتحدة منذ عام 2007 باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، ويأتي الاحتفال به هذا العام، تحت عنوان “تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد”، إذ يركز الاحتفال على أهمية تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد.
وبهذه المناسبة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز المشاركة الكاملة لجميع الأشخاص المصابين بالتوحد، وضمان حصولهم على الدعم اللازم لتمكينهم من ممارسة حقوقهم وحرياتهم الأساسية”.
وداء التوحد Autism حالة عصبية تظهر مبكرا في مرحلة الطفولة، إذ يظهر على المصاب به ضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. ولمرض التوحد أسس وراثية قوية، رغم أن جيناته لا تزال معقدة.
وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية WHO عام 2016، إلى أن طفلا واحدا من كل 160 طفلا يعاني اضطرابات التوحد، التي تظهر في مرحلة الطفولة وتميل للاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ.
ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، فإن حوالي 1 بالمئة من سكان العالم مصابون بمرض التوحد، أي حوالي 70 مليون شخص، مع العلم أن رقعة المرض آخذة في الاتساع.
وتكشف الأرقام أن الذكور معرضون للإصابة بمرض التوحد أكثر من الإناث بمعدل 4 أضعاف.